الثلاثاء، 28 يونيو 2016


الأشخاص الذين ساعدوا " الملك " شاروخان لإتخاذ بعضا 
من خطواته الأولى


كان مجرد ممثل شاب آخر يحاول أن ينجح في دخول حلبة المسارح في دلهي مع 
ملايين الأحلام الراقصة في عينيه الشابتين .
قد عمل كممثل في بعض المسرحيات و أفلام الفديو الهامة .
و لكن كان لديه طريقا طويلا ليقطعه و لا يعرف وسيلة الذهاب إلى حيث كان يحلم 
للوصول إليه .
كان هناك أناس رأوا موهبة هائلة فيه و إنضموا إليه في مسيرته نحو مستقبل مجهول .

* لقد كان معلم التمثيل باري جون الذي تولى الإهتمام به و تدريبه على أساسيات التمثيل 
و فروقاتها الدقيقة و الشاب شاروخ تبعه مثل التلميذ الحقيقي و قد تم إعداده للمواجهة 
و المحاربة لشق طريقه إلى المستقبل .
باري جون كان واثقا من أنه سوف يحكم ...

* لقد كان الكاتب و المخرج الذي لم يكن إسما كبيرا , دينيش لاخانبال , الذي إختاره لدور البطولة في فلم يستند على عيد الفصح المتمثل بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات .
و قد لفت أدائه الإنتباه ...

* لقد كان المخرج المخضرم من مومباي , ليخ تاندون الذي صنع بعضا من أكبر الأفلام 
في مسيرته المهنية التي تبلغ 60 عاما .
فقد رأى الموهبة في شاروخان و إختاره بطلا لمسلسله التلفزيوني , Dariya Dil 
و الذي رأى الناس من خلاله مستقبله المشرق ...

* لقد كان العقيد المتقاعد من الجيش راج بهاراتي الذي كان تابعا لـ باجوان راجنيش , 
إختاره في دور الجندي الشاب الحيوي لمسلسله Fauji , الذي جلب له نوعا من الإهتمام الذي صنع له إسما و وجها يتم التحدث عنه في جميع الدوائر المهمة ...

* لقد كانا الإخوة ميرزا - أختر و سعيد - الذان إختاراه لمسلسل كبير مثل Circus 
الذي غير مجرى حياته .
لقد أصبح الآن إسما مألوفا لأنه في الوقت الذي تم فيه صناعة مسلسل Circus , لم 
تكن هناك أي قنوات أخرى إلا قناة دوردارشان و الذي جعل للمسلسل تأثيرا كبيرا .
فقد وصلت شعبيته إلى كل المخرجين الكبار في مومباي , و قد هناك إهتياج للعثور عليه 
و التعاقد معه للعمل في الأفلام التي سوف تصنع في مومباي ...

* لقد كانت هيما ماليني التي أخذت الخطوة الأولى للعثور عليه عندما إحتاجت بطلا جديدا 
من أجل إخراجها الأول Dil Aashna Hai , و قد وقعت معه ليلعب دور البطولة أمام الممثلة ديفيا بهاراتي ...

* كان عليه أن يعثر على بعض المعجبين و الأنصار الذين سوف يرشدوه جنبا إلى جنب 
في عالم لم يكن يعرف عنه إلا القليل .
و قد عثر على المرشد في الممثل الذي كان أيضا منتجا و الذي كان لديه جميع الإتصالات الصحيحة .
أصبح فيفك فيسواني ساعده الأيمن و حتى أنه قد عاش في منزل فيفك خلال الأيام الأولى 
من حياته المهنية ...

* لقد كان كوندان شاه , المخرج الذي صنع لنفسه إسما مع فلم 
Jaane Bhi Do Yaaron , إختاره كبطل غير عادي في فلم غير عادي 
Kabhi Haa Kabhi Naa مع العديد من الممثلين الكبار أمثال نصير الدين شاه , أنجان سريفاستاف , سوهاس خاتداك , سوشيترا كريشنامورثي و غيرهم الكثير .
كان جيدا في طريقه ...

* لقد كان في تلك المرحلة التي يحتاج فيها إلى طاقم شخصي جدير بالثقة .
و قد عثر على أنور خان و عينه سكرتيرا له و ظل خان المؤتمن على أسراره و مدير 
أعماله حتى وفاته المفاجئة .
إشترى سيارة باجيرو , لذا كان بحاجة إلى سائق جيد .
قد سمع عن كبير الذي كان سائقا للمثل راجيش خانا أيام إزدهاره و من ثم سائقا للمثل 
ميثون تشاكرابورتي و قد كان يعتبر تميمة  حظ .
و قد أثبت نفسه حيث أن بدأ شاروخان يوقع على أفلام كبيرة واحدا بعد آخر و قد كان 
نجما جديدا يلوح في الأفق .
و لكن , هذا الرجل كبير أخذ منصبه كـ تميمة حظ على محمل الجد و قد سيطر تقريبا على 
كل قرار و تحرك يصنع من قبل النجم الجديد شاروخان .
أساليبه الإستبدادية أخيرا أغضبت شاروخان و تم إقصاءه و لم يسمع عنه مرة أخرى .
آخر مرة رأيته فيها كان في إزدحام باصات بيست .
لقد كان في حالة سيئة للغاية .
الرجل الذي يرتدي دائما القمصان المنشية كان يرتدي ملابس قذرة و قد طلب مني أن أجد 
له على وظيفة سائق أو أي وظيفة أخرى في هذه الصناعة .
قلت له أنني سوف أحاول , و لكنني لم أره مطلقا بعد ذلك الصباح  .

* من أوائل صناع الأفلام الكبار و المعروفين الذين أخذوه على محمل الجد كان راج كانوار الذي إختاره لفلم كبير مثل Deewana , الإخوة عباس مستاني لفلم Baazigar 
و الذي لعب فيه دورا سلبيا تقريبا أسوأ من الشرير العادي , ياش تشوبرا الذي إختاره مجددا لدور رجل شرير في فلم Darr , ياش جوهر الذي إختاره لفلم Duplicate بينما 
أوميد و راتان جاين إختاراه لفلم Yes Boss و أخيرا ياش تشوبرا مجددا الذي إختاره كبطل أكثر الأفلام الرومانسية في السينما الهندية , راج من فلم DDLJ .

و من ثم لم يعد هناك أي تراجع لصبي دلهي الذي أخيرا بنى قصره المطل على البحر و 
أطلق عليه مانات , أسس شركة ريد تشيليز إنترتيمنت للإنتاج و لديه القوة للسيطرة على العالم بأجمعه و الذي لديه أكبر عدد من المعجبين بقدر حبات الرمل التي على الشاطئ 
بالقرب من منزله مانات .
الرجل الذي هبط في المطار المحلي لمدينة مومباي قبل عدة سنوات بمفرده العالم الآن 
يتتبعه أينما ذهب .
هو البادشاه (الملك) , الإسم الذي إشتهر به أكثر من الإسم الذي جاء به إلى 
مومباي - شاروخان .


،
،

إضافة خارجية

في الـ 17 من ديسمبر عام 19990 ...
المنتج فيفك فيسواني كان يعمل في فلم من بطولة سلمان خان و رافينا تاندون , و 
الحشود المزدحمة قد زادت من الحرارة الخانقة .
إقترح مساعده أن يقضي بضعة ساعات في مقهى مكيف .
و لكن فيفك لم يرغب في الجلوس وحيدا و تذكر أن شاه يعيش بالقرب من موقع التصوير .
مصادفة في نفس اليوم صحيفة التايمز الهندية نشرت في قسم النقد مقال عن فلم قصير 
يدعى " The Idiot " و الذي كان شاه يمثل فيه .
قالوا فيه :: شاروخان , المفعم بالنشاط , محصور حتى الآن في المسلسلات ... كان هذا الكلام من قبل وحدة عمل الممثل كمال حسن .
المستحيل إرضاءه الناقد كول كان مفتون بشأنه , فقد قال :: ينبغي أن يقوم جودت 
بعمل فلم معه , يا لها من شخصية , هو يفهم كل شئ , و يمنح أكثر بكثير مما هو 
مطلوب منه .
كان فيفك مفتونا و متأثرا .
إتصل بشاروخ , و لكن شاه كان يعيش في شقة أحد الأصدقاء في مومباي , وقد كان الوقت بعد الظهر و لا أحد يتواجد في الشقة سواه , لذا لم تُرفع سماعة الهاتف لأنه كان نائما .
و بالتالي توجه فيفك إلى الشقة و بالرغم من أنه كان بعد الظهر , إلا أن شاه كان لا يزال نائما و إستغرق منه الأمر عدة دقائق لإيقاظ نفسه .
عندما فتح شاروخ الباب أخيرا , صرخ فيفك بطريقة دراماتيكية :: سوف أصنع منك 
نجما كبيرا .
(من كتاب أنوباما تشوبرا الذي نشر عام 2003)

 سياني غوبتا تتحدث عن الحياة بعد نجاح فلم Fan


بعد ظهر يوم خانق في مومباي مع إرتفاعات في درجات الحرارة , أنا و ساياني جوبتا 
إلتقينا في مقهى ستارباكس في منطقة خير .
و من قبيل الصدفة , يقع المقهى في نفس مبنى شركة إنتاج شاروخان ريد تشيليز 
إنترتيمنت .
 جلست على الكرسي مع ساقين مطويان و حفرت بشوكتها في التشيزكيك المخملية 
المغرية بينما أنا رشفت قهوتي الباردة الرغوية .
فتاتان بنغاليتان من كولكتا تحت سقف واحد مشاغبتان .
فنحن لسنا مختلفات .
بعد أن ناقشنا كل شئ من جسر حوراه إلى طبق Maccher jhol قادنا حديثنا إلى 
دورها الثانوي مع شاروخان في فلم مانيش شارما Fan .

قالت لي أن ردود الأفعال التي تلقتها كانت رائعة :: كان فلما من الصعب صناعته و هو 
فلم إستثنائي بالنسبة لنا , و خاصة بالنسبة لشاروخ .
فقد تفوق على نفسه .
فالأمر يتطلب الشجاعة ليقوم بمثل هذا الفلم كونه نجما .

تذكرتها الكبيرة للفلم حصلت عليها بسبب رسالة على الفيسبوك من مديرة شركة ياش 
راج لإختيار طاقم العمل شانو شارما , التي قرأتها بعد شهرين من إرسالها :: 
كنت قد إلتقيت بشانو بعد أن رأتني في مسرحية تدعى Noises Off .
أخبرتني أنني أملك وجها مثيرا للإهتمام .
و لكن ذلك لا يمكن أن يكون الوجه النموذجي لبطلات ياش راج .

و مع ذلك , قد ذهبت لإختبارات الأداء و من سوء الحظ أنها قد أختيرت للدور في 
الوقت الذي كانت تغادر فيه إلى لندن لحضور العرض الأول لظهورها الأول , في فلم 
شونالي بوس Margarita With A Straw .

كلانا كان يقهقه مثل المراهقات لحظة أصبح فيه شاروخان محور حديثنا , قالت مبتسمة :: أنا لست شخصا عاطفيا .
و لكن كانت هناك دموعا في عيني عندما قابلته للمرة الأولى .

قالت أن هناك شهامة و رحابة صدر حول شاروخان و الذي لا ينعكس فحسب على أفلامه 
و لكن حتى على حياته :: إنه المختار .
حتى لو كان يقف في زاوية , الناس تجذب نحوه لأنه شخصية ممتعة للغاية , حميمي 
و معطاء .
فهو يعانق كل فرد في موقع التصوير , بما في ذلك رجل الإضاءة .
يجلس على الدرج و يدخن تماما مثل أي شخص منا .
إنه رائع جدا .

بالنسبة لها , شاروخان هو الأكثر خبرة تقنيا , قالت مبتسمة :: هو يتحرك كثيرا عندما 
يؤدي المشهد و لكنه لا يخرج مطلقا من الحيز الذي ينبغي أن يتواجد به .
لا يمكن لأي شخص أن يتحداه في الجوانب التقنية .
إنه فطن للغاية .


الأربعاء، 15 يونيو 2016


هذه رسالة مفتوحة من والدة زميلة أريان خان السابقة سوف تجعلك تتأثر 
 
 
أولياء الأمور , هل تخيلتم في أي وقت مضى ماذا لو كان أطفالكم أصدقاء مع أطفال 
النجوم , و خاصة عندما يكون إسم الوالد في حد ذاته هو شاروخان !
ألم تتخيلوا ذلك ؟
إذن يمكنكم أن تحلموا بذلك من خلال قراءة هذه الرسالة المفتوحة من قبل الصحفية المستقرة في أمريكا , بريتي سينغ , حيث كتبت عن تجربتها كأم التي كانت إبنتها ذات 
مرة زميلة إبن شاروخان البكر أريان !
في الرسالة تحدثت عن بساطة الرجل وزوجته لأول أسرة بوليودية بشكل لطيف للغاية .
ها هي الرسالة , ونحن واثقون تماما أنكم من خلال قراءة ذلك سوف تتأثرون و 
تتحسرون !
كتبت بريتي سينغ ....


في الأسبوع الماضي , صفحتي على الفيس بوك أضيئت بصور و أشرطة فيديو لحفل 
تخرج دفعة إبنتي في مومباي .
عندما رأيت الضيف الرئيسي , إبتسمت .
كان لابد من أن يكون هو .
شاروخان .
لا أحد يستحق ذلك أكثر منه لأنه و أسرته كانوا في قلب عالمنا الصغير في تلك المدرسة , 
و قد كنا " من أكبر معجبيه ".
و لكن أولا , دعونا نعود لعام 2003 ...
" أنظروا , زوجة شاروخان هناك . ذلك يعني أن أريان سوف يكون زميل أطفالنا " 
كان ذلك تعليق والد متحمس حيث أننا أخذنا في جولة أجريت من خلال المدرسة الجديدة التي سوف ينضم إليها أطفالنا ذوي الـ 5 أعوام .
كنت أتحدث بحماس حول الحمامات النظيفة - مع ورق التواليت , الصابون , المناشف الورقية و الخادمة .
كشخص ذهب إلى مدارس ذات مراحيض قذرة بسببها عانى من مشاكل في الجهاز الهضمي منذ ذلك الحين , شعرت بسعادة غامرة بأن أطفالي سوف يكونون بمنأى عن ذلك العذاب .


إلتفت لأرى جوري خان .
بالطبع كنت أعرف وجهها , بإعتبارها زوجة شاروخان , كانت تقريبا مشهورة و كثيرا ما 
تم تصويرها مثل زوجها البوليودي .
بإعتباري دلهية - كما كنت أطلق على نفسي حينها - كان لدي فخر تملكي معين حول شاروخان ... صبي دلهي الذي جاء إلى مومباي و غزاها .
مرتدية نظارتها السوداء , وقفت جوري وحدها مع إبنها , حتى إلتقت بعضا من الأصدقاء البوليوديين و بدأت تدردش معهم .
بشكل سري و علني , كل واحد منا كان يراقب جوري .
كيف كانت تتحدث , ما الذي كانت ترتديه و فيما إذا كانت تبدو ودودة أم متغطرسة .
لا أحد , و أنا من بينهم , تجرأ على الذهاب إليها و تقديم نفسه , كما فعلنا مع أولياء الأمور الآخرين .
فمن الممكن أن نعامل بإزدراء علنا .
لم أكن أعرفها في ذلك الوقت , إلا أن العقد القادم الذي حضر فيه أولادي إلى المدرسة مع أطفال شاروخان كان حافلا بالأحداث .
ليس فقط بسبب أن المدرسة كانت جيدة بشكل إستثنائي .
أو بسبب تلك المكتبة , الفصول الدراسية المشرقة , الأعمال الفنية المبهجة و أجل , ليس بسبب الحمامات النظيفة التي جعلت المدرسة مكانا سعيدا .
ليس فقط لأن المدرسة ضمنت سلامة أطفالنا في جميع الأوقات , و أن المعلمين المخلصين قد عملوا بإجتهاد أكثر من أي شخص عرفته على الإطلاق .
الغبار السحري الذي جعل كل شئ يبدو أفضل , ألمع كان شاروخان .

في تلك المدرسة , كان هناك الكثير من الآباء المشاهير - نجوم بوليود , رياضيين أساطرة 
, عائلات تجارية ثرية للغاية و كبار المحترفين , و لكن شاروخان هو شاروخان - الأفضل 
و الأهم من بينهم جميعا .
في حين أن شاروخان و جوري لا فكرة لديهما عني و عن أولياء الأمور الآخرين , 
غبارهما السحري غير من حياتنا .
خسرت بعض الأمهات الوزن ليرتدين مثل جوري , خطط البعض عطلاتهم أو شراء منازل عطلات بالقرب من عائلة خان و بذل الآخرون كل ما في وسعهم ليكون أطفالهم أصدقاء لأطفال خان .
و إعتقد العالم الخارجي أننا ملوكا أيضا و أننا أفضل الأصدقاء مع عائلة خان .
ذات يوم عادت إبنتي مع بطاقة دعوة عيد ميلاد لإبن شاروخان .
أقيم الإحتفال في مانات - منزل شاروخان في باندستاد - فقمت بالإتصال على الرقم المذكور في البطاقة .
و قد أجابت جوري على الهاتف .
لقد كانت لطيفة للغاية , مهذبة و قد أخبرتني أن أجلب إبنتي في الساعة 4.30 و أن أصطحبها في الساعة 7.30 .
و أجل , يمكنني أن أرسل معها خادمة لترافقها .
بعد ظهر ذلك اليوم ظل هاتفي يرن دون توقف .
من الذي سوف يذهب إلى الحفل 
إحدى الأمهات قالت " طفلتي سوف تبكي إذا سمحت لها بالذهاب وحدها , لذا سوف أضطر إلى الذهاب معها .
أخرى سائقها سوف يستقيل في ذلك اليوم و هي من ستقود سيارتها طوال الطريق من منطقة كاف باريد , لذا سوف يتعين عليها حضور الحفلة .
و أخرى تود الذهاب لأن إبنها من أفضل أصدقاء أريان .

 
لقد تعلمت درسي .
أفترض أن جوري قالت لجميع أولياء الأمور نفس الشئ , مما يجعل الأمر واضحا , أن المدعويين هم الأطفال فقط , لأن الأمهات سوف يتسكعن في الخارج و يتناولن القهوة بينما يحضر أطفالهن الحفل مساء .
و العديد من أولئك الأمهات من الطبقة العاملة , و اللاتي يعتقدن أن أي شئ يتجاوز منطقة براباديفي يكون بعيدا جدا .
و سرعان ما بدأ الفتيان و الفتيات بعمل ما يفعلوه في هذا السن .
رفض أولياء الأمور التسكع مع بعضهم البعض .
فقد فتح تيارا جديدا كليا من القيل و القال بين الأمهات - فقد شعرن بضغط عائلة خان .
بينما كان الأولاد يلعبون و يصنعون الصدعقات , بدأت مطاحنة بين أولياء الأمور .
من الذي من شأنه أن يكون أفضل صديق لاريان ؟
مع من يتشارك الأسرار ؟
مع من كان يتشارك في عمل مشروع الصف ؟
من الذي تمت دعوته ليقضي الليل في منزله , و لاحقا لحضور مباريات الكيريكت ؟
تذمرت بعض الأمهات من أن الأخريات يخفين الأسرار عنهن و عدم الكشف عن تفاصيل مواعيد اللعب و قضاء الليل خارج المنزل
لأنهن أردن أريان بمفرده مع أبنائهن .
 
 
عندما غادر أريان المدرسة في الصف الـ 8 شعرت بأنني خدعت بشكل رهيب .
كان التوقيت سيئا , لأن أريان و إبنتي كانا قد بدأ يصبحان صديقان مع بعضهما البعض .
كانت لدي أحلاما عظيمة , أن إبنتي سوف تكون صديقة أريان خان , مثل أمهات الأولاد الآخرين في الصف , كنت حينها سأصبح صديقة جوري , نتبادل الرسائل القصيرة و الملاحظات بشأن أطفالنا .
ربما سوف تذهب إبنتي لمباريات الكيريكت و يتم تصويرها مع الصبي .
لقد حرمت من هذه الفرصة ولن أعرف مطلقا ما الذي كانت ستؤول إليها الأمور . 
الأطفال كانوا غير مبالين بحالة الشهرة , فقد كان أريان زميل و صديق .
جميع الخالات و الأعمام قاموا بقصف إبنتي بالأسئلة ...
إذن أنت في صف أريان .
كيف يبدو ؟
هل هو مشاغب و سئ الخلق ؟
ما الذي يحبه ؟
من هم أصدقاءه ؟
هل قمت بزيارة منزله ؟
والديه كيف يبدوان ؟
أصبح ردها النموذجي ...
" أنا لست في صفه , بل هو في صفي . وهو شخص عادي مثل بقية الأولاد ."
لتسليتها , تبعتها الأسئلة إلى أمريكا أيضا , ففي مدرستها الجديدة , الهنود المقيمين أرادوا معرفة كل شئ عن شاروخان و عائلته .


على هامش ذلك , أصبحت مشهورة قليلا .
أراد زملائي مرافقتي إلى مناسبات المدرسة حتى يتمكنوا من الدردشة مع شاروخان .
لقد أوضحت لهم أنه بإمكانهم أن يفعلوا ما يشاؤون طالما لم أكن متواجدة في الأرجاء .
كنت مجنون بشأن شاروخان , و لكن سوف يكون الأمر مهينا إن ظهرت مفتونة بالنجم .
و بطبيعة الحال , كان الشخص الوحيد الذي لا يمكن السيطرة عليه هي والدتي .
جاءت من أجل مناسبة اليوم الرياضي و تجاذبت أطراف الحديث مع شاروخان بينما كنت مشغولة في مكان آخر .
إلى الآن كانت الأمور تسير على ما يرام .
و من ثم والدتي العزيزة قررت إلتقاط صورة معه .
حاولت إقناعها بالعدول عن قرارها , بإخبارها أن شاروخان سوف يتوارى بمجرد إنتهاء المناسبة .
فلم تقل أي شئ .
أنا و زوجي قمنا بجمع أطفالنا من فصولهم الدراسية و من ثم رأيت أمي تقف حارسا 
على شاروخان .
فقد جلس بخنوع بجانبها بينما هي تبحث عنا في الأرجاء .
و قبل أن أتمكن من الخروج خلسة من أمامها , رأتني و لوحت لي .
إستسلمت , و مشيت نحوهم .
فأخبرت شاروخ أنني قد وصلت , وقف على الفور , تجاذب أطراف الحديث معنا و وقف لإلتقاط الصور مع والدتي .
لقد شعرت بالخجل حيث أن أمهات زميلات إبنتي وقفوا في الأرجاء يضحكون على 
إنزعاجي .
بينما كنت أقوم بإلتقاط الصور , تحول وجه إبنتي إلى شاحب مميت .
لقد بدت و كأنها قد رأت شبحا .
قامت بتجنب شاروخان و بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى سيارتنا , كانت تبكي بشكل 
فادح .
فهي قد شاهدت فلم Kal Ho Na Ho الأسبوع الماضي و كانت تعتقد أن شاروخان قد مات .
كان علي أن أشرح الفرق بين الحياة السينمائية و الواقعية لطفلة مذهولة .
في السيارة تذمرت لوالدتي حيث أنني قد أحرجت للغاية .
فقالت والدتي برزانة " على الأقل أنا صادقة , و لست منافقة مثلكم جميعا . و لا واحدة 
منكن كانت تنظر إلى زوجها خلال السباق ".
و لقد كانت على حق .
عندما شارك شاروخان في سباق أولياء الأمور , لا أحد منا لاحظت زوجها أو صديقها 
الذي يتنفس بصعوبة خلفه .
كانت أعيننا مجمدة على شاروخان و أعيننا قد خرجت من مقلتيها - كاران جوهر يعرف كيف يجعل شاروخان يركض ... فهو يبدو و كأنه حلم - و ذلك ما قام به حقا .


على هامش حالة الشهرة هو مكان رائع أن تكون فيه .
الجميع يفكر أنك تقود حياة ساحرة .
لابد من أن تكون لديك صداقات مع المشاهير و أن لديك فكرة عن القيل و القال الذي يدور حولهم .
و ذلك ليس صحيحا , و لكن من أنا لأحطم تلك الأوهام ؟
لقد إكتسبت معلوماتي من مجلات الأفلام , القيل و القال بين أصدقائي المنتجين , الطاقم الجوي الذي يحلق بهم و أمهات الأطفال الآخرين الذين كانوا أصدقاء مع أطفال خان .
كانت المرة الوحيدة التي أجريت فيها محادثة مع جوري عندما كان كلانا ينتظر خروج أطفالننا من المدرسة .
كانت قد أركت أن طفلينا كانا زملاء دراسة , فسألتني فيما إذا كنت قد وضعت إبنتي في 
أي فصول دراسية بعد دوام المدرسة , فأجبت بلا .
و من تساءلت فيما إذا كنت قد أرسلتها إلى أي صفوف رياضية بعد المدرسة , فأجبتها بالنفي مرة أخرى وقلت أنني أؤمن باللعب غير المنظم .
ثم سألتني فيما إذا كنت أمضي بعض الوقت لتدريسها , فقلت لا , لأنني لم أكن قد تربيت 
على أيدي آباء لديهم إهتمام مفرط بحياة أبنائهم .
حينها تنهدت وقالت , الحمدلله لقد ظننت أنني غريبة الأطوار .
و لكن والدتي سمحت أن نكون كما نحن , و أنا تركت أطفالي بمفردهم كذلك .
سوف ينضجون جميعا على ما يرام , إتفق كلانا على ذلك .
لم أتحدث إليها مطلقا بعد تلك المحادثة , و لكنني في ذلك اليوم , وقعت في حب 
جوري أيضا .
أسرة خان هم آباء مثلنا جميعا .


أفضل نصائح أبوية من شاروخان , براد بيت , فرحان أختر و المزيد

 عندما تعتاد رؤيتهم يركلون المؤخرة على شاشة التلفاز , فإنك تنسى أن النجوم 
أمثال شاروخان أو أرجون رامبال لديهم حياة عادية .
زوج , رب عمل و الأهم والد - تلك هي الأدوار التي لا تنتهي بعد إفتتاحية 
نهاية الأسبوع .
على مدار مقابلاتنا التي أجريناها مع المشاهير الأكثر إحتراما في العالم , تعلمنا 
بعض الشئ حول ما يلزم لتكون والدا جيدا و تكتسب إحترام طفلك و محبته .

ترجمة جزئية شاروخ ...


مع أطفالي , لا أفعل ما يعرف بـ laara-lappa .
ليس لديهم أسم تدليل .
إذا أرادوا معرفة أي شئ , أخبرهم به كما هو - تنزعج زوجتي من هذا في 
بعض الأحيان .
أول مرة سمعت أريان يستخدم كلمة بذيئة , كان يركض حول المائدة يلعب ببندقية , 
كان يصيح قائلا " F**k , f**k , f**k " بينما كان لدينا بعض الضيوف .
أعتقد أنه قد رأها في بعض الأفلام و قد كان يردد ذلك .
فقد إعتقد أن ذلك ما يفترض أن تصيح به عندما تطلق النار .
لذلك شرحت له معنى ما كان يقوله .
في الواقع , أخبرت كليهما " إسمعا , أنا من دلهي , أعرف الكثير من الكلمات البذيئة .
هي وسيلة لحياة الهنود الشماليين - أو ربما كان كذلك بالنسبة لي .
و لكنني لم أستخدمها مطلقا أمام والدي , لم يزِل لساني بذلك مطلقا .
في اليوم التالي , جاء إلى المنزل من مباراة كرة قدم ... 
 سألته :: " هل شتمت أي شخص ؟ " 
فقال :: " أجل بابا ." 
فسألته :: " بماذا شتمت ؟ " 
فأخبرني ببعض ما قال .
كنت منزعجا للغاية , لأن لديهم بعض اللكنة عندما ينطقونها.
فهي لا تبدو هندية تماما .
لذلك أجلسته و قلت له " إستخدمها إذا كنت مضطرا لذلك , و لكن إفعلها بشكل 
صحيح , قلها بشكل صحيح .
جوري غضبت جدا .
قالت :: " لماذا تعلمه كلمات بذيئة ؟ " فقلت :: " أنا لا أعلمه ذلك , هو بالفعل يعرفها ."



شاروخان :: لقد شاهدت فلم الأنمي Finding Nemo 
ثلاثة عشر مرة خلال الـ 5 أيام الماضية

 
يمكن للمرء أن يتصور أن الممثلين دائما يواجهون ضغطا شديدا لكسب الوقت .
و لكن , ليس شاروخان .
بالرغم من إنشغاله الكامل مع إلتزاماته المهنية , إلا أنه يتمكن من السفر إلى لندن في
لمح البصر , لقضاء بعض الوقت مع إبنه البكر , أريان .
عندما سئل عن فكرته عن السعادة و اللهو مع أطفاله , كان الرد سريعا و بسيطا ::  
فكرتي عن اللهو مع الأطفال هي الإستلقاء على الأريكة , الحصول على رقائق البطاطا 
و الكولا , مشاهدة أشياء سخيفة على التلفاز .
لقد سافرت إلى لندن من أجل الإلتقاء بهما , وضعت خططا لإصطحابهم إلى العديد من الأماكن , نلعب بعضا من كرة القدم كما إعتادوا أن يفعلوا عندما كانوا أصغر سنا , و
لكننا قمنا بالإستلقاء فحسب على الأريكة و ظللنا نشاهد الأفلام .
لا تخبر أحدا , هناك أيام تمر من دون حتى أن نستحم .
لقد شاهدت فلم الإنمي Finding Nemo ثلاثة عشر مرة خلال الـ 5 أيام الماضية , 
و ذلك بفضل أبرام .

بالرغم من أن شاروخ الممثل مشهور للغاية كبطل رومانسي , إلا أنه يعترف بأنه مفصول عن حياة أبنائه الشخصية .
هو والد رائع للغاية فيما يتعلق بتواجده هناك من أجل أطفاله و لكنه يعرف بأنهم في حاجة لمساحة خاصة بهم :: أطفالي ودودين للغاية .
المحادثات التي أجريها معهم , هي تمام كالتي كنت سوف أجريها مع أصدقائي , إذا كنت أملك أيا منهم .
لذا , نحن نجلس و ندردش , نسخر , نضحك و حتى أننا نتكدر معا .
أعتقد المحادثات الأبوية , جوري هي من تجريها معهم .
أنا لا أسألهم حول علاقاتهم .
هم يتحدثون مع والدتهم أكثر عن مثل هذه الأشياء .
و لكنني لا أسألهم مطلقا .
إذا أرادوا التحدث , فسوف يتحدثون .
و لكن علاقاتهم هي مختلفة تماما عن ذلك النوع الذي أقوم به في الأفلام . (يضحك)

بالنظر إلى أن أولاده لديهم هو لكي يرشدهم , فهل يود أن يتبع أطفاله نفس خطاه و 
يختاروا أن يصبحوا ممثلين ؟
سوهانا تريد أن تمتهن التمثيل .
و أنا أود أن أقول هذا لكل طفل , أن التمثيل لا يتعلق فقط ببوليود .
يمكن أن تفعل ذلك في المسرح , في مسرح الشوارع , في التلفاز , في الأفلام , لذلك لا 
يعني بالضرورة أن ذلك سوف يكون في الأفلام الهندية .
لديها إهتمام بذلك و أنا أرى أنها جيدة فيه .
و كذلك أريان .
و لكن أعتقد , أنه واضح للغاية بأنه يريد أن يقرر ذلك بعد أن يفرغ من الكلية و الذي 
يعني بعد 4 سنوات أخرى .
سوهانا مهتمة بالتمثيل و هي تحب المسرح .
سوف أكون والدا فخورا , أذا أحسنت صنعا في هذا المجال .


الأربعاء، 8 يونيو 2016


سواء أحببت أفلامه أم لا , ما زلت من أكبر المعجبين بهذا الرجل 
إلى الأبد



عندما حصلت على رسالة إلكترونية من قبل Desimartini تطلب مني الذهاب 
لإجراء مقابلة جماعية مع شاروخان أجبت بالرفض حيث أنه كانت لدي مسرحية سوف أذهب إليها .
مرت 10 دقائق قبل أن أغرق من فداحة ما فعلته .
هل رفضت للتو مقابلة مع شاروخان من أجل مسرحية ؟
كيف إستطعت أن أكون غبية إلى هذا الحد ؟
بعد قيامي بإنقاذ الموقف , إجتاحني مستوى آخر من الرعب .
ماذا لو جعلت من نفسي أضحوكة ؟
أن أسأل سؤالا غبيا حقا أو الأسوأ أن أتلعثم بينما أحاول أن أقول شئ ما ؟
و السؤال الأكبر من بينهم جميعا - ما الذي يرتديه المرء عندما يذهب لإجراء مقابلة 
مع نجم ؟
إرتديت أفضل ما لدي و قدمت نفسي لحراس بوابة إستديو ياش راج في الساعة 
الـ 6 مساء .
قيل لي أن شاروخان عادة يعمل حتى ساعة متأخرة , و لكنني لن أقوم بأي مجازفة .
إنه شعور مختلف صدقوني , أن تبلغ الحارس " لدي مقالبة مع شاروخان ".
فقد تم صنع إثارة رخيصة من هذا !
لقد كانت لدي قائمة أسئلة أعدها فريق العمل و بعضا منها كانت من قبلي و التي إعتقدت أنها كانت رائعة بحيث أن شاروخان بعد سماعها سوف يشير إلي و يقول " من فضلك أطلب من تلك السيدة الجميلة أن تنضم إلي لتناول القهوة بعد ينتهي هذا الحدث . يبدو أن لدينا الكثير لنتحدث عنه ".
أحلام لطيفة صنعت من هذا و يمكن للفتاة تستغرق في أحلام اليقظة , أليس كذلك ؟
بعد فترة إنتظار قصيرة - شكرا لله أنني وصلت في الوقت المحدد - قادونا لمنطقة صغيرة مضاءة بشكل خافت حيث كان هناك الكثير من الناس يتسكعون .
تطلعت حولي , و إلتقطت أول لمحة منه و من سمعت قرع طبول الأفارقة .
لم يكن ذلك سوى إيقاع نبضات قلبي البرية .
أخذت نفسا عميقا , جلست على كرسي قريب من المقدمة و أدركت أن ههذا لم يكن مؤتمرا كبيرا و لكنه تفاعل عن كثب مع حوالي 20 صحفيا .
كان ذلك رائعا .
أخذ الجميع مواضعهم و جلس هو على مقعده و من ثم بدأت عملية تحولينا إلى عبيد له 
خلال الساعة التالية .
إبتسامته , فكاهته , تصرفاته و فوق كل شئ الإجابة على الأسئلة بصبر , و الذي بعضا 
منها لابد من أنه قد أجاب عليها , ربما , قبل ساعة من هذا المؤتمر .
جلس هناك مرتديا سترة كاجوال و جينز مع لحية و شارب تخفي على الأرجح الكثير من الإرهاق , ناقش كل شئ عن فلمه القادم Fan (أريان خانا ليس شاروخان) إلى ما الذي سوف يجعل بوليود أكبر (التكنولوجيا) إلى النجاح الذي أصابه (النجومية قد دللتني) إلى حاجته إلى الحياة الطبيعية (لا أحتاج إلى حياة طبيعية , أنا أحب أن أكون نجما) إلى حاجته للجماهير (النجومية تعتمد تماما على محبة الناس لك) إلى حياته الشخصية المترفة 
(أنا شخص زاهد) .
جاءت الإجابات بسلاسة , دون عناء - ربما من ملايين المقابلات التي أجرها من قبل أو 
من دماغه الزئبقي الذي يعالج كل شئ بشكل سريع و قد قدم إجابات جعلتنا نضحك فورا .
حيث أنني جلست هناك أستمع إليه يوزع النكت و المشورة كنت أتساءل كم الأمر صعبا أن تظل منجذبا , مرتبطا و مهتما , بالناس الذين أمامك تجيب على أسئلتهم بحماسة , باحثا 
عن عبارات من السهل تذكرها لتجعل قصصهم متألقة .
لم يخيب ظن أي أحد , عامل كل شخص و كل سؤال بإحترام و الذي يمكن أن يجعلك 
فحسب تحبه .
و لكن لم تكن المقابلة مثيرة للإهتمام , فقد بدأت المتعة الحقيقة بعد إنتهاء المؤتمر .
جميع المهنيين تخلوا عن رزانتهم و مهنيتهم , حيث أن كل واحد منهم تزاحم للحصول 
على صورة , توقيع , لتوثيق تواجدنهم معه .
و كونه مقدم إستعراضي من الطراز الأول , جعل الجميع سعداء .
من صنع شكل القلب بيديه من أجل فتاة صغيرة إلى تقديم المشورة لآخر بسبب إلتقاط صورة سلفية سيئة الإضاءة , من التوقيع على هاتف محمول للمرة الثالثة إلى الفوز بقلبي عن طريق طرح بعض الأسئلة عن إبنتي .
كنا نقف في مجال النجم المغناطيسي و الكهرباء لا زالت تدفق من حولنا في موجات تركتنا أناس سعداء و مشرقين .
تقريبا قفزت خارج إستديو ياش راج مبتسمه للحارس .
نظرت إلى الصور على هاتفي المحمول .
كانت هناك نجوما في عيني و شعرت و كأنني مراهقة .
شاروخان كان ينظر في وجهي و كأنني الشخص الوحيد في الغرفة .
ذات مرة قال لي أنه يستطيع أن يغازل شجرة .
حسنا , اليوم تلك الشجرة كانت أنا و كانت أغصاني تلوح في الهواء , و كانت عاصفة الرياح هي شاروخان .
سواء أحببت أفلامه أم لا , ما زلت من أكبر المعجبين بهذا الرجل إلى الأبد .

المصدر

نصيحة شاروخان لجميع الفنانين الطموحين !

في مقابلة حصرية مع Bollywoodlife , تحدث شاروخان حول قاعدة جماهيريته , أطفاله أريان , سوهانا و أبرام , و حول كونه ممثل في مثل هذه المكانة .



كلمات خان هي بالتأكيد مشجعة للغاية , إطلع على ما لديه ليقوله ...
قد يكون شاروخان وجها كبيرا في الصناعة حاليا , و إسما عملاقا في هذه الصناعة و 
لكنه أيضا لديه أياما مضطربة .
لم يولد الممثل مع ملعقة من فضة و تماما مثل أي شخص عادي ليس لديه أي جذور في 
هذا المجال , مهد الممثل طريقه إلى قلوب الجماهير و المجتمع البوليودي .
بعد الإنطلاق على الشاشة الصغيرة لم يتخلى شاروخ عن حلمه في أن يكون إسما كبيرا 
في بوليود .
إستمر في العمل الجاد و النمو ليس كممثل فقط و لكن أيضا كأنسان .
لذا لا حاجة للقول , أن قصته هي ملهمة للغاية .
أحد أكبر الأسباب التي تجعل الجماهير معجبه به هي هذه الحقيقة , بأنه قد وجه حياته بالطريقة التي يريد لها أن تتحول .
و مع ذلك , عندما سألنا الممثل عن السر وراء حصوله على مثل هذه القاعدة الجماهيرية الضخمة , كل ما قاله كان , بعض العمل الجاد , العزيمة و الصدق الممزوجة معا بكميات مناسبة , لا تخفق مطلقا في صنع الطبق المنشود الذي يتمناه المرء !

في مقابلة حصرية مع Bollywoodlife , رشق بالعديد من الأسئلة , أحدهم كان 
حول نصيحته للفنانين الطموحين , الذين لا يملكون أي دعم في بوليود , لإحداث تأثير 
دائم في هذه الصناعة , قال خان :: أعتقد أن عليهم يظلوا واقعيين , أن يظلوا صادقين , 
أن يظلوا يعملون بإجتهاد , أن يقوموا فحسب بعمل ما يقول قلبهم , أجل سوف يكون هناك أناس لإدارة الأعمال , هناك الآن أناس ترشدك حول ما ينبغي القيام به و الذي هو أمر جيد و هم جيدون للغاية , يخبروك أن عليك إدراة شهرتك بهذه الطريقة , صورتك بتلك الطريقة , معجبيك بهذه الطريقة .
أعتقد أن الشئ الوحيد الذي تحتاج لإدارته هو القدرة على التمثيل إذا كنت تريد أن تكون ممثلا سواء كنت فتاة أو فتى .
أنا بعد قيامي بذلك لسنوات عديدة , عندما أقول أنني ممثل متوسط , ما أقصده هو أنني بعد العمل كل يوم لفترة طويلة إلا أنني ما زلت غير قادر على التحكم بالتمثيل في بعض الأحيان .
فهي مهنة صعبة .
هذا هو الجوهر .
لذلك واصل القيام بذلك , إعمل بإجتهاد أكبر على ذلك و كن إجابيا .
فكر بطريقة لطيفة حول صناعة الأفلام .
النتيجة لست مهمة .
كنت أقول للتو لأديتيا و مانيش الإعداد هو الجوهر , العملية هي المهمة , الربح , الذروة , شباك التذاكر و الأرقام ليسوا مهمين .
هذا ليس عملك , أن تكون ممثلا هذا هو عملك .


الذكاء و الحكمة حرفيا يجريان في دمه , ألا تعتقد ذلك ؟

الفديو
المصدر