الجمعة، 29 يناير 2016


شاروخان :: التعصب الديني من شأنه أن يدفعنا إلى العصور المظلمة


الممثل شاروخان , إحتفالا بعيد ميلاده الـ 50 , تحدث إلى برخا دات حول يومه الكبير , الدين , و بطبيعة الحال , الرومانسية .
:: و ها هنا أبرز ما في المقابلة ::

1. في سن الـ 50 , أتمنى أن لا يكون لدي إصابات و التي تبطئني بإستمرار , غير ذلك لا أود تغيير أي شئ آخر .
2. أستطيع أن أسخر من نفسي , و ليس من الفن .
أنا أحب الأفلام التي فعلتها .
3. لقد قررت أن لا أفعل أفلاما سوى لنفسي .
4. قبل أن أصبح معجبا , أصبحت نجما .
لذلك لم أكن حقا معجبا بأي شخص و لذا القيام بفلم Fan ترك فراغا بداخلي .
5. من الغريب للغاية أن أحاول لعب دور نفسي لشخص يفكر بي بشكل مختلف .
6. في الغرب , الآراء تحترم .
في بلدنا , أعتقد أن الآراء تؤخذ بعدوانية أكثر قليلا إذا لم يتفق مع رأي الغير .
7. أنا لا أعبر عن وجهة نظري في كثير من الأحيان بما فيه الكفاية لأنني أقلق من أن يقع فلمي في ورطة .
8. كل من يتخذ موقفت ضد المبدعين سيواجه ردود فعل ضخمة .
9. الدين لا يمكن أن يحدد من قبل عاداتنا في اكل اللحوم .
10. في بيتي , كل شخص حر في إتباع دينه .
11. التعصب الديني أو التعصب من أي نوع , هي أسوأ الأشياء و سوف تأخذنا إلى العصور المظلمة .
الهنود سوف يخسرون ماء وجوههم من الأسئلة التي يطرحوها .
12. إذا كنت وطنيا , ينبغي أن تحب بلدك ككل , و ليس أجزاء منه كالأديان و المناطق .
13. ينبغي أن يكون أنوبام خير قادرا على إبداء رأيه بشأن مخرج آخر و أن يكون قاردا على إجراء مناقشات حول هذا الموضوع .
هذا هو التسامح .
14. أعتقد أن الذين أعادوا الجوائز هم في غاية الشجاعة .
أنا في صفهم .
لو طلبوا مني الإنضمام إليهم في مسيرة أو مؤتمر صحفيا , أود أن أفعل ذلك .
15. شخصيا , إنه أمر مثالي أكثر من اللازم لإرجاع جوائزي .
القيام بإرجاع شئ ما , أنا فحسب لا أؤمن به .
16. أعتقد أن طلاب FTII هم تماما على الجانب الصحيح .
بعض الكلمات أو الأفعال تبدو غير صحيحة , و هذا أمر طبيعي عندما تكون في إضراب أو مستعجل و العواطف متأججة .
و لكن أعتقد أن الطلاب على صواب .
17. أعتقد أن لدي سلاحا في صفي . 
أعتقد أنني معمر لأبعد الحدود من قبل الناس .
إذا ما أخذ شخص ما موقفا ضدي , لدي ما يكفي من الناس يحبوني مجددا .
18. أنا لست خائفا , أنا أناني فحسب في بعض الأحيان .
أنا لا أريد الإزعاج , أنا أخاف من الإزعاج .
أعمل لمدة 18 ساعة في اليوم , و أنا بحاجة لأن أترك وحدي لأقوم بعملي .
19. من المذل للغاية و المهين أن ينبغي علي إثبات وطنيتي .
20. أنا نجم سينمائي هندي المولد .
أنا هندي مولود في الهند .
أنا هندي - كيف يمكن التشكيك في هذا ؟
21. لا أحد لديه الحق في العيش في هذا البلد أكثر مني , و أنا لن أغادر مطلقا .
لذا إخرسوا .
22. تقريبا قرار إرسال أطفالي إلى الخارج للدراسة كان حتى لايضطروا إلى التعامل مع الأمن و نجوميتي .
23. حقيقة أننا بحاجة إلى المحافظة على الحديث عن الخانات الثلاث لإثبات مدى علمانية الهند تعني أن الهند ليست كذلك .
نحن لسنا بحاجة إلى " خانات مشرقة " لإثبات أن الهند مشرقة 24 ساعة .
إذا بدأنا بالحد من الإبداع , فنحن سوف نصنع المزيد من الناس الغير علمانية .
24. في سن الـ 50 , ما زلت أستطيع الرقص , الوقوف على اليدين و الشقلبة , و ما زلت أستطيع أن أقدم الكثير من الإحترام لسيدة لدرجة أنها سوف تقع في حبي .
و أعتقد أن هذه هي الرومانسية .


،
،

لقد أدلى شاروخان للتو بأكثر تصريح يستحق التصفيق


في مؤتمر صحفي عقد في عيد ميلاده الـ 50 , سئل شاروخان عن أفكاره حول الوضع الراهن في بلادنا , حركة " إعادة الجوائز " و تزايد التعصب عندما يتعلق الأمر بالدين .
في حين أن معظم الناس تميل إلى تجنب التحدث كثيرا في هذا الموضوع , كان هو صريحا - على الرغم من إقراره أنه يفضل عادة أن يبقى صامتا حيث أنها تتحول في بعض الأحيان
إلى جدلا .

و ها هنا ما كان عليه قوله :: الإبداع هو أمر علماني للغاية .
لا يوجد دهارام , طائفة , منطقة , دين في الإبداع .
الشخص الذي يغني جيدا , يغني جيدا و نحن نحبه .
أقول هذا في كل وقت - الفن هو أكثر أهمية بكثير من الفنان .
من أين أتوا , لماذا جاؤا , أين ذهبوا , إلخ ... لا شئ من ذلك مهم .
نحن نحب الفن .
ربما نحب الفنان أقل , وينبغي علينا ذلك .

و من ثم ذهب إلى أبعد من ذاك و قال :: الإبداع ليس له دين .
عندما نبدأ في التشكيك في الإبداع أو الناس المبدعة , فإننا نتسبب بأكثر خسارة للأمة .
مأخذي الوحيد هو هذا : كلما كان هناك شئ من هذا , حتى إذا كان هناك توتر بين شخصين أو بلدين , الشئ الوحيد الذي يمكن أن يجمعنا معا ثورة إبداعية .
نحن نستمع إلى الأغاني الإنجليزية , الأغاني الصينية , الأغاني الفرنسية , الأغاني الهندية , الأغاني المسيحية , و الأغاني الإسلامية - نحن لا نهتم بأي شئ حولها .
إذا ما أعجبنا ذلك  , فإننا نحبه .
الشئ الوحيد الذي أؤمن به حقا هو أنه إذا كان هناك تعصب في الإبداع و إذا كان هناك تعصب في البلاد بسبب الدين , فنحن سوف نسلب كل خطوة تقدم قد خطتها هذه الأمة .

حصل على الكثير من التصفيق من الجمهور من أجل هذا التصريح و من ثم حُث على الحديث حول حركة " إعادة الجوائز " و فيما إذا كان سوف يعيد جوائزه , و كان هذا ما قاله ::
لا أحد يستطيع أن يطلب مني التخلي عن أي شئ و لا أنا أريد ذلك .
و لكن بشكل مثالي , في أي وقت قام شخص ما بفعل ذلك , أعتقد أنه لم يكن فحسب شجاعا و لكنه أيضا رحب التفكير .
إنهم يقدمون تصريحا واضحا للغاية , أن " إنصتوا , أنا لا أؤمن بأن الإبداع يمكن إخضاعه لأي سبب من الأسباب ".
و لكن بعد أن قلت ذلك , و بكل إحترام تام - أعتقد أنها لفتة كبيرة , بقدر ما أنا معْني - إذا ما دعيت للحديث عن حرية الإبداع في سياق ما يحدث , فأنا أفضل بدلا من إتخاذ موقفا أن أجري نقاشا حوله , أو اللجوء إلى عقد إجتماع إذا كان علينا جميعا أن نكون معا , بدلا من إعادة الجوائز .
أعتقد أن هذا هوالشئ الصحيح الذي علينا القيام به .
لا أعتقد أنني بشكل مثالي سوف أقوم بإعادة جائزة , و ذلك ليس لأنني أشكك في كل أولئك الذين فعلوا ذلك .
جمال التسامح في صناعة السينما هو أن الناس أمثل ديباكار , السيد أنوبام , مادور بانداركار يمكنهم التحدث , المناقشة و تقديم وجهة نظرهم .
التسامح في الدولة يعني أن تعطي وجهة نظرك .
و في صناعة السينما أو في أي ميدان إبداعي , هناك فرصة للمناقشة .
إنها ليست فحسب أن تكون ضد أو مع شخص ما .
لذا بشكل مثالي , إنه أمر رائع .
دعائي الوحيد هو أنه ما بدأ مثاليا يؤدي إلى حلول أو بعض التغيير .
أما إذا كنت تسألني , فأنا أؤيد تماما حرية الإبداع .
و لكن بالنسبة لإعادة الجوائز , أنا لا أملك حتى جائزة وطنية , إمنحني واحدة أولا و من ثم أطلب مني التخلي عنها !


،
،

حقيقة :: بيان شاروخان عن التعصب المحرف بطريقة بغيضة !
لقد قام بإنتقاد وسائل الإعلام 


بينما إحتفل شاروخان بعيد ميلاده الـ 50 اليوم , كان متواجدا عبر كل الأخبار من أجل تصريحه عن التعصب المتنامي في الهند .
ذكرت العديد من وسائل الإعلام أنه إنضم إلى قافلة الفنانين , العلماء الذين أثاروا مخاوفهم بشأن الحوادث الطائفية الأخيرة في الهند و أعادوا جوائزهم .
التويتريين كانوا غاضبين للغاية من ملك بوليود و بدأوا في إستجوايه بشأن تصريحه .
و لكن , عندما شاهدنا الفديو , حيث زعم أنه يحتوي على التصريح , بدا لنا أن وسائل الإعلام قد لعبت لعبة ما هنا .
في لقاء مفتوح على التويتر أستضيف من قبل الصحفي راجديب سارديسيا على قناة Aajtak , قد كان السيد سارديسيا هو من سأل شاروخان عن رأيه حول التعصب
المتنامي .
أجاب خان على ذلك بشكل ناضج , أن التعصب ليس فقط في بلادنا و لكنه موجود في جميع أنحاء العالم , في وسائل التواصل الإجتماعية .
و ذلك لأن الشباب غير صبورين و ردود أفعالهم مبالغ فيها .
قال أن الوسيط الصوتي قد توسع خلافا لما كان من قبل لذلك قد يكون هناك إرتفاع طفيف في التعصب . 
و من ثم إنتقد وسائل الإعلام من أجل خلقها لكلمات مثل votebank هندوس و votebank مسلمين و قال أن ذلك هراء .
votebank تعني مجموعة من الناس يمكن الإعتماد عليهم للتصويت معا من أجل نفس الحزب
كما أن راجديب سارديسيا قد حاول أن يقحم حياة شاروخان الشخصية لإضافة التوابل إلى القضية عن طريق سؤاله عن زوجته الهندوسية و أباه الباكستاني و الذي أجاب بأن هذه الأمور لا ينبغي أن تعتبر أمورا إستثنائية .
فقد قال أنه يحتفل بعيد الديوالي و عيد الفطر بنفس الطريقة و بإحترام متبادل .
وسائل الإعلام لديها هذا الهوس الجنوني في إختلاق الأكاذيب .
الضيوف الغالفلين يقعون في الفخ من قبلهم كما رأينا في الكثير من الحالات بما في ذلك أحدث مقابلة لزوبين ميهتا التي أجريت من قبل برخا دات .
وسائل الإعلام تقوم بتسليط الضوء على الجزء المناسب لروايتهم و كردة فعل المتعاطفين مع الحكومة سوف تفضح , تستنكر و تطعن في المشاهير , و هو بالضبط ما تريده وسائل الإعلام منا أن نقوم به لتثبت وجهة نظرها .
و على تلك الملاحظة , نتمنى لشاروخان , عيد ميلاد سعيد للغاية .


الاثنين، 25 يناير 2016


المحادثة التي جرت خلال إحتفال شاروخان بعيد ميلاده الـ 50

عندما دقت الساعة الـ 12 مساء يوم الأحد , تحول الطريق خارج مانات إلى بحر من الناس و هتافات " شاروخ , شاروخ " تملأ الأجواء , لتغطي هدير أمواج البحر في باندرا باندستاند .
و بعد ثوان قليلة , النجم شاروخان , الذي بلغ عامه الـ 50 يوم أمس , تسلق سياج منزله المكون من طابق واحد و لوح لجمهوره , الذي بقي يصرخ بإسمه حتى إختفى داخل منزله من أجل بعض الإحتفالات الخاصة .
بقيت الحشود تقريبا طوال اليوم , تحمل الباقات و اللافتات التي تصرخ بالعشق .
كان العديد من المعجبين قد أتوا من مناطق بعيدة مثل تركيا و دبي .


و قد إنفجرت الحشود من الفرح عندما ظهر شاروخان مرة أخرى على شرفة منزله صباحا , محتضنا إبنه الصغير , أبرام , الذي قد لوح أيضا للجماهير .
في وقت لاحق مساء , شق طريقه إلى فندق من فئة الـ 5 نجوم قريبا من منزله للإحتفال بعيد ميلاده مع نوادي معجبيه من جميع أنحاء العالم .
بعد قطع الكعكة , تناول أسئلة الإعلاميين و المعجبين التي تدور حول مجموعة من القضايا .


فـ بمجرد أن إسترخى , قال شاروخان أنه قرر أن " يبتسم أكثر قليلا " حيث أنه الآن قد أصاب الربع قرن , و قد قال مازحا :: إذا كنت تريد مني أن أتخلى عن هذه العادة السيئة , فأنا لن أفعل .
و من ثم أضاف قائلا :: ليس لدي أي إرتباط بالأرقام , سواء كان ذلك في العمر أو مجاميع شباك التذاكر .
لقد قالت لي فرح بالأمس أنني سوف أشعر بشكل مختلف عندما أستيقظ صباح اليوم .
لم يحدث ذلك , لذا بعثت لها برسالة أقول فيها " أنا لم أشعر بأي إختلاف ".

و قال عن كيف إحتفل بعيد ميلاده الـ 50 :: نحن أسرة صغيرة , و قد كان هناك حوالي 10 - 12 شخص متواجدين في منتصف الليل عندما قطعة كعكة بيضاء .
و أحب أيضا الخروج لمقابلة جمهوري , و لكنني أشعر أنني إذا لم أقابلكم يا رفاق - وسائل الإعلام - في هذا اليوم , فلن يكون الأمر صوابا .

تحدث عن معجبيه و سلوكياتهم قائلا :: أقول دائما لجمهوري أن لا يكونوا بذيئين على مواقع التواصل الإجتماعية , أو أن ينغمسوا في أي سلوك غير لائق .
و لكن العديد منهم ودودين للغاية , فهم مثل الأصدقاء حتى لو لم يسبق أن إلتقيت بهم .
سيدة مسنة قالت لي ذات مرة , عندما تشعر بالإحباط , إذهب دائما إلى الناس التي تحبك بعمق !
و هم يحبونني بعمق ... من دون قيد أو شرط

تأمل في مسيرته التي إستغرقت 25 عاما في صناعة السينما و قال أنها ليست أقل من رائعة :: كانت الرحلة عموما جيدة جدا , لقد كانت بديعة , و لا يملك الكثير من الناس حياة مثل التي لدي .
السنوات الـ 25 التي أمضيتها في العمل و قبل ذلك أيضا كانت تتضمن لحظات جيدة , سعيدة , حزينة , محبطة , مثيرة ... إلخ , و لكنني أعتقد هكذا هي الحياة ... لذا أنا سعيد مع الحياة التي لدي .
أنا لن أختار أي حياة أخرى إذا ما أتيحت لي فرصة .
بالنسبة لي , كانت أهم التغييرات في حياتي عندما فقدت والدي , و من ثم عندما وجدت في أطفالي , عائلة أخرى .

يعرف المعجبين شاروخ بـ " الملك خان " , " ملك بوليود " و " ملك الرومانسية " و لكن شاروخان لم يعتقد على الإطلاق أنه سوف يسمى بهذه الأسماء , قال خان :: جمهوري هم أفضل أصدقائي , و هم يعوضوني عن إفتقاري للأصدقاء في حياتي .
لم أفكر قط في يوم من الأيام أنني سأكون ملك بوليود .
لقد أمطرتني هذه الصناعة بالكثير من الحب .
لقد حصلت على أكثر بكثير مما كان لدي , غدا إذا لم يتذكرني أحد , فلا بأس في ذلك , و لكن إذا ما خلد فلمي , فهذا كافي بالنسبة لي .
أريد صنع ما لا يقل عن 5 أفلام يتذكرني بها الناس و أتمنى أن يكون فلم Fan واحدا
منهم .

و عندما سئل فيما إذا كان يرغب في أن يغير أو يزور مجددا أي جزء من حياته , رد قائلا :: في أمريكا , هناك مثل يقول , إذا لم ينكسر , فلا داعي لإصلاحه .
لذلك أنا لن أغير شيئا بما في ذلك عاداتي السيئة - هيا , أنا أحق بهم في سن الـ 50 !
و لكن أعتقد أنني أود أن أزور مرة أخرى حصن دلهي القديم بورانا قيلا , حيث كانت المدرسة الوطنية للدراما و عظماء أمثال ألكازي الذي بنى أساساتها .
كان لدى والدي مقصفا صغيرا و قد إعتدت الذهاب إلى هناك و مشاهدة الكثير من
المسرحيات .
من بين الممثلين كان هناك بعضا من أفضل المواهب في الهند مثل راج بابار , أجيت فاتشاني , روهيني هاتايجادي , سوريخا سيكري , راجيش فيفك و غيرهم , و قد إعتاد راج بابار و أجيت فاتشاني أن يأتيا لمساعدة والدي في صنع الشاي .
من هناك قد إستهواني التمثيل , على ما أعتقد .
أتذكر أيضا أننا كنا ندعو السيد راج بالسيد بابار شير !
أود أن أزور مرة أخرى بيتي القديم , في مستوطنة DD , بالقرب من حديقة الغزلان .

و ردا فيما إذا كان سينضم إلى صفوف الكتاب , صانعي الأفلام و العلماء في إعادة جوائزهم إحتجاجا على أجواء التعصب المزعومة في البلاد , قال :: أعتقد أن الإبداع و الفن هما أكبر من المبدع .
لا أحد يستطيع أن يطلب مني أن أتخلى عن أي شئ و لا أنا أرغب في ذلك .
أنا أحترمهم و أنا مع حرية الإبداع , و لكن هذا النوع من الشعارات - إعادة الجوائز - لا أؤمن بها .
الأمر يتطلب إلى الكثير من الشجاعة لإعادة الجوائز , و لكن هذا السؤال لا يمت لي بصلة , حيث أنني لم أتلقى بعد أي جائزة وطنية , و الذي لم أحصل عليه , لا يمكنني أن أعيده .
أشعر أن الإبداع هو أمر علماني , لا علاقة له بدين أو طائفة .
إذا كان هناك بعض التوتر , الشئ الوحيد الذي يمكنه أن يجمعنا هو الفن .


و قال عن فلم Fan :: إنه فلم مميز للغاية بالنسبة لي .
أديتيا تشوبرا و فريق الشباب للمخرج مانيش شارما و غيرهم جعلوني أدرك ماهية المعجب , لأنني ألعب دور أكبر معجب لأكبر نجم .
لقد كنت مذعورا حول ما الذي يعني أن تكون معجبا .
لقد كانت هناك الكثير من اللحظات عندما ما كنت أفعله كان لابد من تصحيحه من قبلهم , حيث أنني لم أكن معجبا قط .
و فريق مانيش شارما يروني كمصدر إلهام , لأنهم من مدينتي , دلهي , و يعتبروني شخصا عصاميا .

بالعودة إلى فلمه المقبل , Dilwale , قال شاروخان أنه يشعر بالحزن من التصادم مع فلم سنجاي ليلا بنهسالي Bajirao Mastani , فأعرب قائلا :: إنه أمر مؤسف .
أتمنى لكلا الفلمين أن ينجحا .
نحن نكن لهم كل الحب .

عندما سئل عن الحقيقة وراء تصريح المخرج ليخ تاندون بأنه قد منح خان فرصة عندما كان مجرد مرافق لفنان آخر أتى من أجل تجربة الآداء لمسلسل تلفزيوني , أجاب :: كنت مرافقا للممثلة التلفزيونية الرائعة ديفيا سيث , إبنة العمة سوشما سيث , و كانت لدي لحية في ذلك الحين , مما جعلني أبدو أكبر سنا مما كنت عليه .
هكذا خلال التصوير , السيد ليخ قام فقط بتصوير يدي و أجزاء أخرى من جسدي و ليس وجهي .
و عندما سألته عن السبب , قال لي أن لحيتي جعلتني أبدو أكبر سنا , و هو كان يريد رجلا مظهره أصغر .
لذلك قمت بحلاقته و من ثم حصلت على دور في مسلسله Dil Dariya .

نجم بوليود شاروخان , الذي عمل في أكثر من 80 فلما بوليوديا , هو أكبر علامة تجارية في الهند و الذي حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد إستشهد من حواراته في خطابه , عندما سئل فيما إذا كان يود في أي وقت أن ينظر في إمكانية العمل في الغرب , رد قائلا :: أنا لم يسبق لي على الإطلاق أن عرض علي أي عمل في الغرب من أي حجم أو قيمة .
لقد قلت دائما أنني أرغب في أن أصنع الأفلام الهندية التي سوف تشاهد دوليا .
الأشخاص الذين يعملون في الغرب أو هوليود يحرصون حقا على أن الهندية و إسمنا ينتشر هناك و هو أمر جيد للغاية من أجل مستقبل الأجيال القادمة و هو أمر يستحق الثناء جدا .
أنا لا أتطلع إليهم بإزدراء .
أنا أشعر أيضا أنني لست جيدا بما فيه الكفاية لأقوم بعمل في الغرب , و اللغة أيضا هي مشكلة أخرى .
إذا ما عرض علي شئ ما يجعلني فخورا كممثل عندما أشارك فيه و الذي بدوره سيجعل الهند فخورة , فسوف أقوم بعمله .
الغاية هي أن يذهب الممثل الهندي إلى الغرب ليقوم بفلم لا ينتقص من الأحاسيس الهندية .
أحب أن أقوم بمثل هذه المشاريع .
و لكن حتى الآن خلال الـ 25 عاما و سوف أكون صادقا و صريحا لأقول أنه لا أحد من هوليود في العالم الغربي قد عرض علي فلما .

و عن كيف يمكن للناس الغير ناطقة بالغة الهندية من جميع أنحاء العالم أن تحبه للغاية و لماذا النساء من جميع الأعمار يقمن بذلك أيضا , أجاب قائلا :: أعتقد أن هناك عاملين مرتبطان ببعضهما البعض .
النساء , قبل كل شئ , يريدون الإحترام من الرجال , و أنا أحترم المرأة في أفلامي , و الذي هو السر في ذلك , على ما أعتقد .
المخرجين الذين عملت معهم و الكتاب يظهرون أيضا الحب النقي في أفلامهم .
و عندما يندمجان معا , لا تكون اللغة عائقا .

النجم خان , التي إبنته سوهانا تريد أن تصبح ممثلة , قد أعرب عن رغبته في إنشاء معهدا للتمثيل :: إبنتي تريد أن تتعلم التمثيل و لكنني لا أعرف إلى أين أرسلها في الهند .
فنحن ليس لدينا أي معهد تمثيل جيد .
أحد المشاريع التي أحلم بها هي أن أكون قادرا على إنشاء معهد حيث يأتي إليه الشباب و يتعلم إحتراف التمثيل , تقنيات التمثيل و أنماط مختلفة من التمثل .

وفقا للممثل , الهند تفتقر لكُتاب سيناريو و معهد تمثيل مثل لي ستراسبرغ , و مع ذلك أشاد خان بجهود أنوبام خير في هذا المجال , و لكنه يعتقد أنه ينبغي أن يكون على مستوى
أكبر :: أحب أن أفعل ذلك , و أود أن أكرس حياتي لذلك .
 في مرحلة ما في المستقبل أود أن أنشأ معهدا حيث الفتيان و الفتيات يأتون ليتعلموا تقنية التمثيل على أيدي فنانين عالميين .

و عندما سئل عن رغبته في العودة إلى صنع عدة أفلام في السنة , قال :: أجل , أعتقد أنه ينبغي أن أُشاهد أكثر , و أن أكون أكثر إنشغالا .
لدي الآن Dilwale, Fan و Raees , و أنا متحمس للغاية بشأنهم , و لكن بعد ذلك لا أحد وقع معي حتى الآن بعد إعلاني عن رغبتي !
أيضا , لغة الأفلام قد تغيرت منذ أن بدأت العمل , و في عمر الـ 50 , أنا مستعد للإندفاع , و الرغبة في العمل مع الأشخاص الذين بإمكانهم دمجي داخل الأفلام التي تتحدث بأحدث لغة سينمائية .

شاروخان لديه 3 أبناء - أريان , سوهانا , أبرام - و هو يصر على أنه لن يجبر أولاده على مهنة التمثيل :: ليس مهما على الإطلاق ما الذي أرغب من أبنائي أن يقوموا به , المهم ما الذي يودون هم القيام به .
إنهم ما زالوا صغار جدا , دعهم ينهون تعليمهم أولا و من ثم نتحدث عن ذلك .
من المبكر للغاية بالنسبة لي أن أخبر إبني أو إبنتي أن يفعلوا هذا أو ذاك .
إذا لم يصبحوا ممثلين سوف أحبهم بنفس القدر و حتى أكثر .
فليفعلوا ما يرودن طالما هم سعداء و أصحاء .
أبي و أمي لم يسبق لهما أن قالا لي ما الذي ينبغي أن أقوم به و أنظر أين أنا و هم كذلك سوف يكونوا هناك .

عندما سئل عن أعظم متعة بالنسبة له , قال :: أحب الإستحمام مع إبني الصغير !

و لأول مرة تحدث الممثل عن جدل تأجير الأرحام بسبب حظره في الهند , عندما طلب منه التعليق على هذا الأمر إعترف بجهله إتجاه الأحداث الأخيره بسبب جدول أعماله المزدحم , و مع ذلك , بحكمة كالمعتاد , أشار إلى نقطة مهمة للغاية قائلا بأن الحاجة إلى تنظيم إجراءات تأجير الأرحام في الهند هي أمر مُلِحْ :: ينبغي تنظيم ذلك .
عندما كنت أنوي الحصول على طفلي البديل , أجريت العديد من الدراسات عليها , و أدركت أن الكثير من البلدان قد أقرت هذا الإجراء .
أنا أعرف متعة أن تمتلك أطفالا و إذا كانت هناك أي طريقة تمكن الآباء و الأمهات المحرومين من الحصول على هذه المتعة , فأنا معها .

و أخيرا , ردا عن السؤال الخاص بصديقه سلمان خان , قال مبتسما :: أنا أحبه , دعونا لا نخلق جدلا .
أريد لأولاده أن يمضوا بإسمه قدما .

القول المأثور بأن العمر يجعل المرء أكثر حكمة بالتأكيد يناسب تماما حالة شاروخان , فالممثل البالغ من العمر 50 عاما قد لا يبدو كبيرا في السن و لكنه يشع حكمة .

المصدر
1
2
3
4
5

الجمعة، 22 يناير 2016


شاروخان , The Artist (الفنان)

إقتراح إعادة صنع فلم من أجل الرجل الذي يبدو جيدا كملك .


لقد شاهدت فلم Michel Hazanivicius الصامت The Artist مرتان
الأسبوع الماضي , و بينما قد سلب عقلي فورا من دون رجعة , من خلال رسالة الحب المتقنة للسينما - المرشح الأوفر حظا بشكل واضح في جميع مراسم التكريم لهذا العام - لم أكن راضيا تماما مع الشخص الذي أدى دور البطولة .
حيث أن النجم جان دوجاردان كان قد قدم دور أيقونة السينما الصامتة جورج فالتين قبل أن يتم تسريحه من قبل الأفلام الناطقة , و أعتقد أن شاروخان قد يؤدي الدور بشكل أفضل .
أنا متأكد من أنكم سوف تصفقون الباب في وجهي , و أنني ميت لا محالة بسبب إشارتي للأكثر إحتقارا , و إساءة لصناعة السينما , من خلال مصطلح " إعادة صنع فلم ".
أرى شاروخان الأفضل لهذا الدور ليس بسبب قناعتي الجنونية في قدرة خان على إمتلاك الدور , و لكن لأنني أعتقد أن الفنان , الصورة الأكثر جاذبية عالميا خلال عقود , ينبغي أن تشاهد من أكبر عدد ممكن من الناس
و إذا تطلب الأمر إعادة صنعه إطارا تلو الآخر لجذب المزيد من الأعين , حسنا إذن
فليكن ذلك .
فلم The Artist هو فلم رائع يدور حول تقلص شعبية نجم هوليودي و تدهور أموره بسبب التطور التكنولوجي , و أيضا الذي يميز الفلم هو أنه مستوحى , فقد كان قرارا رائعا إستخدام ذلك الشكل الصامت لعصر ما قبل التاريخ لرواية قصته .
إنها تحفة بالأسود و الأبيض و التي أحيانا إلى حد بعيد - و مع نعمة عظيمة - تغير العبارات السينمائية , و دائما تفعل ذلك لتسليط الضوء على خلود و رومانسية الأفلام .
و الفلم أيضا قصة حب , فبينما هي مؤثرة و عاطفية , تبرز البهجة بإندفاع كما تفعل الأفلام (هيا كاران , قم بشراء حقوق الفلم) .
لماذا فكرت في شاروخان ؟
في المقام الأول بسبب ولعه الواضح كمؤدي , ذلك الوعي الذاتي المصقول أمام الكاميرا
حيث أنه يمتص كل شئ و  كل شخص من حوله , مثل ثقب أسود جذاب بثقة مفرطة .
و من ثم هناك طريقته التي كثيرا ما تؤكد هذا الحضور المنافس الطاغي على الشاشة من خلال " الفهم العميق لآلات التصوير " كما قالت بطلة فلم The Artist .
الفلم يحتاج إلى رجل قادر على تسخير حاجبيه المقوسين و العبوس المسرحي , رجل مع عضلات منسجمة بشكل ظاهر و إبتسامة عريضة , رجل محلي مع تملق هستيري و الذي يؤمن بصدق في إستحقاقه في أن يكون في دائرة الضوء دائما .
إنه يحتاج إلى الرجل الذي سيكون إلى الأبد أكبر من أي فلم خارق قد يحاول صنعه .
و بعد ذلك نحتاج إلى الرجل الذي يستطيع أن يخرج من الشخصية فور توقف دوران الكاميرات .
الرجل الذي يستطيع القهقهة على السخرية التي تجري بها الأمور , الرجل ذكي بما فيه الكفاية ليسخر من كل حماقاته و نجاحاته الخيالية , و الرجل الذي لديه القدرة على أن يبيع لنا الرومانسية ببساطة عن طريق مد ذراعيه فحسب .
نحن نعرف شاروخان الواضح - في تلك النجاحات التي نقتبس منها جميعا , أحيانا من سخرية القدر , أحيانا من الإستخفاف بأنفسنا - و قد شاهدنا دهاء السيد خان - ربما ليس بالقدر الكافي على الشاشة - و فلم The Artist سيكون المركبة المناسبة للسماح له أن يطير بلا قيود , بوصفه أكبر من أيقونة الحياة , بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفروقات الدقيقة التي سيلعبها أفضل من أي من أبطالنا الآخرين : كـ اللوعة , الذكاء , الأسى , الغرور , الإستحواذ , النرجسية و الحسرة .
و عندما يتعلق الأمر بالإنحناء تعبيرا عن الشكر و الإستمتاع بالتصفيق , لا أحد يفعلها
أفضل منه .



الأربعاء، 20 يناير 2016


شاروخان " صاحب القلب الكبير " حريص على زيارة موسكو من أجل العرض الأول للفلم

في مقابلة حصرية مع TASS , شاروخان , ملك بوليود ناقش إصدار فلم روهيت شيتي Dilwale في روسيا و اعترف أنه يفضل أن يلعب أدوار شريرة على الشاشة .


من المقرر أن يجري العرض الروسي الأول لفلم Dilwale في فبراير . هل ستكون قادرا على الحضور ؟
أنا حقا أرغب في الذهاب إلى روسيا .
إنها واحدة من الدول القلائل التي لم أذهب إليها .
و هي أيضا بلد جميل للغاية .
و أود أيضا أن أقوم بتصوير أحد أفلامي هناك .
السينما الهندية لديها تاريخيا شعبية كبيرة في روسيا , و الناس لا تزال تسمتع بها
حتى اليوم .
أما بالنسبة للعرض الأول في روسيا , سأكون سعيدا للحضور , إذا ما سمح لي جدول أعمالي المزدحم .
لقد حجزنا بالفعل العرض الأول في بريطانيا و أمريكا , و الآن بكل تأكيد هو دور روسيا .

* هل تعتقد أن فلمك الجديد سوف يثير إهتمام الروس و الأجانب بشكل عام ؟
أعتقد أن معظم الناس تحب قصص الحب التي تكمن في قلب أفلامنا , بالإضافة إلى الجانب العاطفي في الأفلام .
لقد قضيت الكثير من الوقت مع الروس , الألمان و البريطانيين .
جميعهم قالوا أن العواطف في السينما الهندية هي قوية للغاية .
في فلم Dilwale , لدينا إثنين من قصص الحب في آن واحد .
أيضا , أفلام روهيت شيتي هي دائما مشرقة للغاية و زاهية .
لذلك أنا متأكد تقريبا من أن الأجانب سوف يحبون الجانب العاطفي من الفلم , قصص
الحب , و بالطبع , الأغاني و الرقصات .

* كنت جيدا في الرياضة أيام الدراسة . هل سبق و فكرت فيما كنت ستفعله إذا كنت لم تصبح ممثلا ؟
رياضي .
أنا متأكد من أنني كنت سأقوم بعمل جيد من أجل دولتي في الكريكيت أو الهوكي .

* في بداية حياتك المهنية , لعبت كثيرا أدوارا شريرة , و هو أمر لا يمكننا قوله عن أفلامك الأخيرة . شخصيا أيهما تجده أكثر إثارة للإهتمام ؟
أنا أحب الأدوار المظلمة أكثر بكثير - أطلق عليها الأدوار الرمادية - و لكن كان مقدرا أن ألعب أدوارا رومانسية .
و لا يخفى على أحد أنه غالبا ما تعرض علي الأدوار الإيجابية .
إذا كنت أستطيع الإختيار , إذن على الأرجح أفضل الأدوار الشريرة .
كما هو الحال في فلمي القادم Raees , شخصيتي في فلمي الجديد Fan , هي أيضا غامضة .
للعب دور رجل شرير , تحتاج إلى العمل بإجتهاد , لإخراج هذا الجانب منك من مكان ما
في أعماقك , و من ثم تجسيد ذلك على الشاشة .

* فلم Dilwale هو فلمك الـ 12 لك مع كاجول , على ما أعتقد . هل تخطط للمزيد من العمل معها ؟
تعلم , الجميع يقول أننا بحاجة إلى القيام بقصة حب ناضجة .
لقد قمنا بالتصوير معا لمدة 22 عاما حتى الآن , و لكننا لم نقم بالعديد من مثل هذه الأفلام .
قد يبدو الأمر جريئا , و لكن أود أن أفعل شيئا جادا .
أعتقد أنه في هذه المرحلة و في عمرنا هذا يمكن أن نلخص ما فعلناه و نحاول أخذه إلى مستوى عاطفي مختلف تماما .

* الكثير من الناس الذين شاهدوا فلميك Dilwale dulhania le jayenge و My name is khan مع كاجول ربما يسألون أنفسهم السؤال التالي . كيف تتمكن من فلم إلى آخر أن تحافظ على القصة الرومانسية الخرافية التي تقدمها للجمهور ؟
أولا , القصة الخرافية تعني أنها سحرية .
و السحر هو شئ ما لا يمكن تفسيره .
ثانيا , الكثير منها هو بفضل الناس الذين يصنعون الأفلام معنا , و بالطبع الجمهور .
لقد أصبحنا مثل الأسرة بالنسبة لهم .
نحن أناس عاديين , و بهذه الطريقة نقوم بالتمثيل في أفلامنا , سواء كان كلانا في الفلم
أم لا .
لم نر أنفسنا قط على أننا زوجين من النجوم .
المشاهدين يرون أنفسهم فينا .

* أنت لست فقط ممثلا ناجحا , و لكنك أيضا رجل أعمال , بمعنى أنك تقوم بالتسويق الخاص بك , و تنفق الكثير من الوقت على ذلك .
تعلم , عندما تصبح مشهورا يبدأ الجميع بمنحك الفضل في كل شئ .
للأسف , غالبا ما يقول الناس أن نجاح الفلم هو بفضل شاروخان , و ليس بفضل 200 شخص مشارك في ذلك .
أنا فحسب الرجل الذي يظهر على ملصق الفلم .
هذا هو دوري .
كل شئ آخر هو بفضل فريقي المتعلم , الذكي , الناس الذين يخرجون بالأفكار .
بالطبع , لدي مركز معين في المجتمع - أنا لا أنكر ذلك - و لكن عندما يتعلق الأمر بتسويق الأفكار فالفضل لا يعود إلي .
أطلق علي عبقري تسويق , رجل أعمال , أيا ما تريد - كل شئ يتم من قبل الناس الذين أعمل معهم .

* ما هي الأحداث العالقة في ذاكرتك من العام الماضي ؟
عدد قليل من الأحداث التي صنعت إنطباعا لدي .
في بعض الأحيان بطريقة سيئة , على سبيل المثال , مثل فيضانات تشيناي و الأعمال الإرهابية في باريس .
على المستوى الشخصي , نطق إبني أولى كلماته و بدءه بالحديث .
عدا ذلك , بلغت عمر الـ 50 .
لقد وصلت إلى مرحلة من الحياة حيث أنني أتلقى دعوات للقاء الشباب في جميع أنحاء
العالم .
إنه أمر مثير للإهتمام , لأن لدي شئ لأشاركهم إياه .
لقد تعلمت الكثير من الحياة , بشكل أساسي , طبعا , بفضل عملي .


أنا أحب الإزدحام في مومباي ... فهو الوقت الوحيد الذي يمكنني فيه 
أكون مع نفسي

لقد إسترخى شاروخان مع صحيفة The Hindu حيث تحدث مع الصحفية نامراتا جوشي عن حبه العظيم للمدينة .


* في الأساس أنت صبي دلهي يعيش في مومباي ...
الآن أصبحت بنسبة 50:50 .
لقد كنت في عمر الـ 25 عندما أتيت إلى مومباي و أنا الآن في الـ 50 .
سأقول هذا بأسلوب الأفلام الهندية : إحداهما أنجبتني , و الأخرى ربتني , فـ لمن سأقول أمي ؟ (مشيرا إلى أغنية هندية شهيرة) .
و هكذا أنا ولدت في دلهي و ترعرعت في مومباي .
كلاهما مسقط رأسي .
والدي من دلهي و أطفالي من مومباي و أنا عالق هناك في المنتصف .

* و لكنهما عالمين مختلفين للغاية , أليس كذلك ؟
دلهي مدينة جميلة , لديها ثقافة مختلفة .
إنها المحور السياسي , لديها طرق أوسع و مراع أكثر إخضرارا .
الشئ اللطيف حول دلهي هو أنك تشعر و كأنك تعيش في تلك المدينة .
الآن هي أكثر إزدحاما و لكنها لا زالت لديها مناطق مريحة , حدائق و منتزهات كبيرة .
مستوى المعيشة هي أكثر إنسجاما مع متطلبات و إحتياجات الشباب .
أنت بإمكانك فحسب إلتقاط الكرة , و الخروج لتجد 5 منتزهات للعب فيها .
لقد جئت من عائلة من الطبقة المتوسطة المتدنية و لكن لا يزال هناك أراضي مدرسة Manavsthali و غيرها و غيرها .
في مومباي ذلك أمر صعب .
و لكن هناك الجانب الآخر .
أذكر أنني كنت في تشوباتي لأشتري vada-pav .
في دلهي عند الخروج لشراء شئ ما و عندما تطرح أسئلة مثل هل هو جيد , هل هو طازج , هل الأسعار مقبولة , يقول لك صاحب المتجر فليكن , لا تشتري , خذ شاي , أو على الأقل خذ بعض الكوكاكولا .
إنه أكثر بكثير لا مبالي و مسترخي , فكل شئ يتعلق بموقف " العمل بتأني "
و لكن عندما سألت نفس الأسئلة في مومباي أجاب رجل الـ vada-pav بأنه سوف يجعلك تتذوقه .
إذا كنت ترغب في الشراء فلا بأس أو إرحل فحسب .
ليس هناك موقف لا معنى له - أتذوقه , إذا كان جيدا بما يكفي بالنسبة لي فسوف يكون جيدا بما فيه الكفاية بالنسبة لك أيضا .
هنا كل شئ حول دعونا نقوم بتجارة سريعة و نمضي .
حياتي في دلهي تشعرني بالكثير من الإسترخاء - الأمسيات , الضباب , الأضواء الصفراء الساحرة .
في دلهي يمكنك تغادر المنزل من أجل الإستجمام .
في مومباي تغادر المنزل من أجل العمل .
أنا أحب ذلك , أنا حقا أستمتع به .
فأنا لست شخصا إجتماعيا .
أنا أضطر إلى القيام بالكثير من المظاهر الإجتماعية بسبب عملي و لكنني خجول للغاية , منعزل و لا أحب الخروج .
إنه ليس كما لو أنني سأخرج للقيام بنزهة في السوق , و لا حتى الذهاب إلى نيويورك للتسكع في الشوارع .

* لا يمكنك ذلك .....
حتى لو كان بإمكاني فأنا لن أفعل ذلك .
هناك الكثير من الناس تسألني عما إذا كنت أفتقد ذلك .
لا أشعر بذلك مطلقا .
أنا أحب الخروج و العمل .
أحب أن أرتدي حذائي في الصباح و أخلعها في الليل .
هذه هي جينتي الوراثية (DNA) .
آسف لا ينبغي أن أذكر DNA في صحيفة The Hindu .
سأقول أن مومباي تناسب طريقتي في الحياة .
أنا أحب العمل , فأنا مدمن عمل .
لذا أنا حقا أحب المدينة المنطقية .
إذا رغبت بالعمل ينبغي أن تكون في مومباي , ترغب في العمل بتأني و أن تملك نمط حياة أكثر إسترخاءً إذن عليك بمدينة دلهي .

* إذن أنت لا تفتقد دلهي على الإطلاق ؟
أنا لست متعلق بأي مدينة أو مستقل عنها .
لديهم هذا القول : الوجهة الوحيدة للإمام هي المسجد .
بالنسبة لي وجهتي هي الإستديو .
أستيقظ و أذهب إلى الإستديو و بعد ذلك أعود إلى المنزل .
في المنتصف أنا لا أدرك حتى الطريق الذي مررت به أو أي لوحة إعلانات فاتتني .
الأمر ذاته عندما أذهب إلى الخارج , لقد ذهبت إلى كل مكان تقريبا بإستثناء الصين
و روسيا .
و لكن إذا سألتني ألا تحب شوارع المغرب , حسنا أنا لا أتذكرهم .
قمت بالتصوير هناك , هي مدينة جميلة و قد كنت سعيدا , و لكنني ذهبت فحسب من الفندق إلى حيث كان من المفترض أن أعمل و من ثم عدت إلى الفندق .
في المساء أنا لا أخرج .
طاقم عملي يخرجون و لكنني أتناول الطعام في الفندق .
لقد ذهبت إلى كل مدينة في العالم , و لكنني لا أعلم أي شئ عنهم .
لقد ذهبت إلى أحد أكثر المدن غرابة و جمالا .
إذا تركتني في وسط إحداها و سألتني أي مدينة هذه الإحتمالات هي أنني لن أكون قادرا على الإجابة .

* إذن أنت لست شخصا رحالا ...
أنا أكره السفر و بالنسبة لشخص يكره السفر أسافر كل 3 أيام , إلى جميع أنحاء العالم , و في بعض الأحيان في طائرة خاصة .
كان من المفترض أن أكون في الفاتيكان اليوم أو أمس .
ذهبت إلى أدنبرة فقط ليوم واحد و من ثم عدت .
سوف أذهب إلى دبي أو لندن في غضون يوم أو إثنين .
كان من المفترض أن أكون في القاهرة .
لقد عدت للتو من دلهي قبل يومين .

* هل هناك أي شئ لا يعجبك في مومباي ؟
أنا أعلم أن الكثير من الناس تشكو من الإزدحام المروري و لكنني على ما يرام مع ذلك .
إنه الوقت الوحيد الذي أتمكن فيه من تصفح بريدي الإلكتروني و غيرها من الأشياء .
لأكون صادقا أنا أحب الإزدحام المروري .
إنه الوقت الوحيد الذي يمكنني فيه أن أكون مع نفسي .
المجال الذي أعمل به يتطلب أن أكون محاطا دائما من قبل الناس .
على الأقل مئة شخص في أي وقت , سواء كان تصويرا أو مناسبات عامة .
أحب الهدوء الذي أحصل عليه في إزدحام مومباي المروري , و كيف أنها تؤدي إلى تباطؤ الأشياء.
أحب الأمطار , أحب البحر .
واحدة من أولى ذكرياتي في مومباي جرت في مكان ما في المدينة , أنا لا أتذكر أسماء الأماكن حتى في الوقت الحاضر .
كنت قد ضعت .
كنت أتذكر الإستديو و لكنني لم أعرف أي منعطف يؤدي إليه .
أتذكر أنني مررت بتاج محل و كنت أسير مع فيفيك فيسواني (منتج \ صديق) و من ثم إنعطفت عند الزاوية و فجأة كان هناك إمتداد ضخم من البحر أمامي .
بالنسبة لصبي من دلهي قد كان ذلك مشهدا عظيما , بحر ضخم بعد فترة وجيزة من ذلك الممر الصغير بجانب تاج محل .
لهذا السبب كنت أريد دائما منزلا يطل على الشاطئ .
البحر يذكرك دائما بصغر حجمك .
أحب أن أخرج بين الفنية و الأخرى إلى الشرفة لألوح للجمهور , لآخذ صغيري لينظر فحسب إلى البحر .
أن تأتي من منطقة غير ساحلية فهذا يعني الكثير بالرغم من أنني لا زلت لا أعرف كيف تُأكل السمكة .

* لقد عشت في الكثير من الأمكان في جميع أنحاء مومباي أيام نضالك الأولى ...
في معظمها أقمت على هذا الطريق .
عندما جئت إلى هنا كنت أعيش في منزل عزيز ميرزا (منتج \ مخرج) و الذي هو بالقرب من هنا و من ثم إستأجرت مكانا وراء هذا المبنى بالتحديد , منزل مكون من غرفة نوم
واحدة .
كان ذلك مباشرة بعد الزواج و من ثم إنتقلت إلى شارع كارتر و الذي هو إمتداد لنفس هذا الطريق .
كان منزلا ركنيا في باندستاند , و من ثم إنتقلت إلى مانات .
لذا أنا حقا لم يسبق لي أن ذهبت لما أبعد من باندستاند و شارع كارتر في مومباي .
لقد كنت دائما صبي باندرا بالرغم من أنني عشت لفترة من الوقت في المدينة مع فيفك فيسواني .
كنت آتي من دلهي , أقوم بالتصوير و من ثم أعود إلى دلهي في ذلك الوقت .
فعلت ذلك لمدة عام و نصف .
لم أعش في مومباي إلا بعد أن تزجت و استوطنت هنا .

* بالشكل الذي وصفت به مومباي و دلهي ... هل لديك إنطباعات قوية مماثلة لمدن أخرى أيضا - بانغالور , كولكتا , تشيناي - أم أنها مرت مرور الكرام مثل المدن الخارجية التي قد ذكرتها في وقت سابق ؟
في كولكتا قد قضيت الكثير من الوقت على الطرقات .
على الأقل بين فندق تاج و الملعب رقعة كبيرة للغاية .
بانغالور قد ترعرت فيها .
أسرتي المترامية من حيدرآباد و قد عشنا في بانغالور , أنا اعرف بانغالور جيدا أيضا .
من الغريب كيف أنني تواجدت في كل هذه المدن .
لقد ولدت في دلهي , أمي من حيدآباد , أبي من بيشاور , أعمل في مومباي , أملك فريقا في كولكتا و لدي منزل في بانغالور .
لذلك أنا في كل مكان , لقد أمضيت وقتا في كل هذه المدن .
بانغالور الآن قد تغيرت كثيرا .
لقد كانت مدينة جميلة , كان يطلق عليها المدينة المكيفة .
في الآونة الأخيرة عندما ذهبت لرؤية منزلنا هناك وجدت أنه قد تحول إلى مركز تجاري .
هذا الجانب من المدن التي قد عشت بها قد تصدمك .
دلهي قد صدمتني .
أصبح هناك العديد من الجسور الآن و تحولت المنازل إلى محلات تجارية .
كان شارع ديفينس كولوني جميلا للغاية , الآن أصبح كله متاجر .
لدرجة أن بعض المدن في الهند قلقة من تلك الفروقات التي قد تسللت , و التي أشعر بها كلما كنت هناك .
مدنا قد عشت بها أستطيع أن أشعر بالتغيير الذي حل بها .
و لكنني لن أعرف الفروقات بين المدن الداخلية و الخارجية .
الآن سوف أقوم بالتصوير في حيدرآباد لذا ربما قد أتعرف عليها .
سوف أقوم بالتصوير من أجل فلم Raees في سورات , أحمدآباد و كوتشي .

* لذا مومباي هي موطنك الآن ؟
مومباي هي حيث نشأ بها أطفالي , و هم يتحدثون اللهجة الماراتية .

* لابد أن هناك بعض الأماكن المفضلة في مومباي في ذلك الوقت , و بعضها الآن ...
لم أذهب يوما إلى مركزا تجاريا - إلا من أجل الترويج .
أذهب فقط إلى مطعم أو إثنين , أحيانا أذهب إلى مطعم Olive .
و هذا يكون بالكاد مرتين في العام .
أحب الخروج مع الأصدقاء , إلى ملهى ليلي , و لكنني أحب العودة إلى المنزل سريعا لأنه من الصعب بالنسبة لي أن أكون في الأماكن العامة لفترة طويلة .

* حتى عندما كنت صغيرا , قبل 25 عاما , ألم تتسكع في أي مكان بشكل خاص ...
في الواقع لم أكن أبدا شابا , لقد أصبحت شابا الآن .
والدي توفيا عندما كنت صغيرا للغاية , ففي السن الذي يفترض أن أمرح فيه كنت أعمل .
أنا لا أقول ذلك بحزن لأنني عندئذ لن أكون ما أنا عليه الآن .
والدي توفي عندما كنت في 15 من عمري و قد كنت أساعد والدتي و أدرس في نفس
الوقت .
لم يكن ذلك أنني أقدم المساعدة لسيدة أعمال كبيرة , فقد كانت مساعدة من عمل يومي .
أتذكر عملي في باصات Bijwasan , و القيام بحجز الكيروسين , و من ثم العودة إلى الدراسة بالإضافة إلى اللعب .
و بحلول الوقت الذي مات به والدي كنت بعمر الـ 25 و كانت لدي أخت ليست على ما يرام .
لذا كان علي العمل فحسب .
لقد عملت فقط طوال السنوات الـ 25 الماضية .
الآن بما أنني قد عملت بما فيه الكفاية , لدي ما يكفي من المال , لدي ما يكفي من الشهرة , لدي ما يكفي من الأفلام التي أشعر أنها لطيفة , يمكنني أن أكون شابا .
لذا أنا ألعب البلاي ستيشن , ألعاب الطاولة , و الآن سوف أقوم بطلاء المدينة باللون
الأحمر .

* فلم واحد يمثل مومباي بالنسبة لك ...
لأنني قد عملت قليلا بشأن ذلك سأقول فلم ميرا ناير Salaam bombay .
سأقول فلمي Raju ban gaya gentleman .
هناك لحظات و تعليقات صغيرة فيه جميلة للغاية , مثل عندما ما قلت في الفلم " ليس هناك مكان للحب في بومباي ".
هذه الشخصية أخذ فتاته إلى معرض السيارات , تصرف و كأنه يتفحص السيارة حينما كان في الواقع يريد تقبيلها .
كل ذلك لأنه لا يوجد مكان في مومباي حيث يمكنك التقبيل بسلام .
كان غاضبا من شئ ما و رمى سيرته الذاتية في بانداستاند فحطت على زوجين متواجدين خلف الصخور , فاعتذر منهما و طلب منهما البقاء كما هم .
لا يوجد مكان للرومانسية في مومباي و فلم Raju ban gaya gentleman قد أظهر ذلك .
في دلهي يمكنك الذهاب دائما إلى إلى جامعة جواهر نيهرو .

* يقال أن دلهي هي المدينة التي فيها الناس واعين سياسيا و أن من هم في مومباي أكثر ميلا للناحية المالية , و أنت مزيج من الإثنين . لديك حسا سياسيا بالإضافة إلى أنك رجل أعمال ...
كانت أمي أخصائية إجتماعية , و والدي كان مناضلا من أجل الحرية .
معظم كبار قادة اليوم هم في سن والدي , العمر الذي سيكون عليه والدي اليوم لو كانوا على قيد الحياة .
لقد عرفت ذلك من خلال والدي , كأناس عاديين .
لم يتحدث والدي كثيرا عن الأشياء , بل جعلنا نقرأ الكثير من الكتب , خطابات نهرو , كان يروي لنا قصصا سياسية مثيرة للإهتمام جدا .
إن سمعت عن بعض الناس الذين هم قادة الآن , إن كنت على علم بـ جاقجيفان رام , موراجي ديساي , إن كنت على علم بـ أنيدرا غاندي , إن كنت على علم بهذه الأسماء , فعندها يصبح المرء على معرفة بهم بطريقة شخصية .
أنا لا أهتم بالسياسة , أنا غير سياسي بالفكر إطلاقا .
جميع الأحزاب و القادة رائعون .
أنا لا أعرف حول الأجندات , و لكن لدي توق للتعلم .
أحب قضاء بعض الوقت على شاشة التلفاز لمعرفة ما يحدث و ليس فحسب قضية بيتر و أندراني موخرجي .
أحب الجلوس لمعرفة ما يجري في ولاية بيهار و نيودلهي في الإنتخابات , كيف أصبحت الأمور في الوقت الحاضر .
ما الذي جعل حزب بهاراتيا جاناتا يفوز في الإنتخابات العامة .
أرغب أن أعرف عن كل شئ .
أريد أن يكون لدي علم عن جسيمات بوزون هيغز , أغنية ريهانا الجديدة , كيف أنشأ جاي زي - مغني أمريكي - شركته .
عندما يتحدث أطفالي عن أناس لا أعرفهم ... مثلما حدث بالأمس كانا يتحدثان عن هاردويل و لم أكن أعلم من يكون هذا اللعين هاردويل , فقمت بالإستكشاف عنه .
أنا الآن أعلم أنه مشغل دي جي , مهندس صوت و منتج .
أنا فقط بحاجة إلى المعرفة .
أحتاج أن أكون على علم بالأعمال التجارية .
لذا أنا أقرأ تغريدات السيد أناند ماهيندرا حول شئ ما لم أكن أفهمه و أحاول البحث بشأنه .
ما الجمعية التي كان يتحدث عنها هناك ؟
إذا لم أعرف شيئا ما فإنه يؤرقني , أقوم بالحث عنها في قوقل .
أقرأ عن الشعوب .
إذا ما كنت أقوم بقمة صحفية أو شئ ما للتلفاز و كان هناك متحدثين آخرين أو سياسيين أنا لا أذهب فحسب و أقول مرحبا من هو ذلك الرجل .
لابد لي من أن أعرف ما الذي يفعله ذلك الشخص , أحب أن أكون على بينة .

* حيث قلت أنك تحب معرفة الكثير , كم عدد الصحف التي تقرأها ؟
حتى العام الماضي كنت أقرأ الصحف يوميا و لكن لأكون صادقا أنا الآن قد توقفت عن قراءتها .
حالما أستيقظ يكون بجواري كوبين من القهوة و 4 صحف - صحيفة HT , TOI , Statesman لأن والدي إعتاد على قراءتهم , ثم بكشل غريب أصبحت صحيفة Midday تأتي في الصباح .
و من ثم هناك جريدة تجارية كانت تأتي أيضا و لكنني لا أقرأها , فأنا أجدها مملة .

* لماذا توقفت عن قراءة الصحف ؟
 أحد الأسباب أن أبرام يأتي إلى السرير و يفسدهم .
الصحف مرهقة , ما زلت لم أتعلم كيف أطوي الصحف للخلف .
أيضا , كان والدي يخبرني لتكون مثقفا ينبغي أن تكون قادرا على فهم كل ورقة من الصحيفة , ينبغي أن تفهم الصفحة الرئيسية , السياسية , بالإضافة إلى أخبار العالم .
ينبغي أن تفهم الصفحة الرياضية , القسم الإقتصادي , صفحة الأعمال , الترفيه  , و قسم المدينة .
إذا كنت تستطيع قراءة و فهم ذلك إذن أنت مثقف - هذا ما تربينا عليه .
و لكنني الآن أجد كل الصفحات مثل بعضها .
لا أجد أي إختلاف .
لم تعد الصحف مثيرة للإهتمام .
أعتقد أيضا أن المعلومات أصبحت الآن تحلق سريعا للغاية .
إذا ما كنت مضطرا أن أعرف المزيد لنقل عن حادثة تحطم الطائرة الماليزية لكنت سأقوم بالبحث عنها في قوقل , أرى فديوهات حية , أشاهدها على التلفاز .
السبب الوحدي الذي أود من أجله قراءة الصحيفة هو إذا ما إفترضت , صوابا أو خطأ , أنها سوف تقدم لي معلومات تفصيلية أكثر لأن لديها 24 ساعة ليكتشف الصحفييون معلومات أكثر عن الخبر .
أجد أنه في أغلب الأحيان يلقى اللوم على بوليود من أجل - المتاجرة , الترفيه , عدم وجود فكرة , السرد المبالغ فيه , الأغاني و الآيتم نمبر - الصحف أصبحت من هذا القبيل .
أنا أسميها صحف بوليوديزيشن .
هي مجرد تسلية .
أنا لست بحاجة إلى ملحق ثابت بشأن المدينة حيث كل ما يمكنك أن تراه أناس قد قاموا بدفع المال ليكونوا على الصفحة الأولى .
و أنا لا أقوم بالسخرية , ليباركهم الله .
أنا محظوظ للغاية لأنني غير مضطر إلى الدفع لأكون على صفحتها الأولى .
حتى لو كانت الإشاعات التي كان المرء سابقا يرغب في قراءتها , الآن لم تعد إشاعة .
إنها أيضا بعضا من المقالات المدفوعة , إعلانية أو أيا كانت .
أفضل أن أتحقق من الأمور على شبكة الإنترنت , يمكنك أن تحصل على التحديثات على هاتفك .

* في عالم التكنولوجيا الجديدة الأفلام قد صمدت و لكن الناس قد دقوا ناقوس الموت للمطبوعات ...
الأفلام قد نجت لأنها الآن لديها منصة مختلفة .
لقد توجهوا إلى المنصة الرقمية .
الأفلام حتى الأمس كانت تعرض على بكرات كشريط سينمائي , الآن تعرض على أقراص صغيرة .
من منزلي يمكنني أن أبث الفلم حالا إلى أي مكان في البلاد عن طريق فك الشفرة .
و بالمثل المطبوعات لن تموت , المنصة سوف تتغير فحسب .
لقد قرأت في صحيفة Time قبل فترة أن الصحف سوف تصبح ملفا شفافا يشبه شيئا .
مثل الشاشة التي يمكن طيها .
سوف تكون قادرا على طيها و الإحتفاظ بها في جيبك .
سوف تفتح المطوية , تضغط عليها و من ثم تنتقل إلى القسم المفضل لديك .
مثلما نقوم ببث الافلام , الصحف أيضا سوف تبث على الملف و من ثم ستحصل على مطبوعتك .
نظام التسليم سوف يتغير .
ذلك الطفل الرومانسي الذي يقود الدراجة و يرمي الصحيفة في شرفتك , لن يكون له وجود .
أيضا كصحفي إذا كنت قد كتبت مقالا حول حدث ما , و خلال بضع ساعات حدث تغيير ما في ذلك يمكنك تحديثه .
مثل جهاز الـ Kindle إذا كانت هناك أخبار أسود على أبيض أو أبيض على أسود و من ثم جزءً أحمرا طفا على السطح , سوف يكون ذلك تحديث قصتك التي قد طرحتها .
بالنسبة لك كصحفي سوف يصبح الأمر أكثر إثارة للإهتمام .
سوف تكون مواكبا للأخبار في الوقت الفعلي .
سأكون على إطلاع على الأخبار بشكل أفضل بكثير , و سوف تكتب الأخبار بشكل أفضل
بكثير .
الجميع سيكون في حالة تأهب .
منظومة النجوم أيضا سوف تتزايد .
الصحافة لابد أن يكون لها نجوما مثل مذيعين التلفاز .

* سوف أختلف معك هنا . أنا من المدرسة القديمة , و أؤمن في عدم كشف هوية الكاتب .
لا يمكنك أن تكون مجهولا في عالم اليوم .
إذا ما وضعت إسمك هناك على شبكة الإنترنت سوف تكون لك هناك صورا لك و التي قد لا تكون أنت على علم بها .
عندما إنضممت إلى الأفلام قيل لي لابد من أن تكون غامضا , فأنت شفاف و صريح للغاية .
في هذه الأيام أتحدث إلى الصحفيين فقط عندما سيتم إصدار فلمي و لكنني أعرف نجوما يتحدثون إلى الصحفيين كل 10 أيام و ذلك بسبب حاجتهم لأن يكونوا في الأخبار .
يقومون بالتصوير , يتواجدون في البرامج .
يحتاج الناس في الوقت الحاضر إلى أن ينظر إليهم , يُبحث عنهم , يُسْتمع إليهم و تجرى النقاشات بشأنهم .
عدم الكشف عن الهوية و الغموض لم تعد صفات جيدة .
جريتا جاربو سيكون مكتئبا للغاية في عالم اليوم .