الأربعاء، 30 ديسمبر 2015


أيها " الوطنيين " قبل الهجوم العنيف ضد تصريحات شاروخان حول 
" التعصب " إفهموا ما قصده أولا !

في حين أن العديد من المنظمات الدينية نظموا إحتجاجا ضد الممثل على تصريحاته حول التعصب , ها هنا لماذا الناس ينبغي أن تسمع ما قاله شاروخان بشكل واضح قبل التسرع
في إطلاق الأحكام ...


ربما الهند لديها ما يكفي من هذا الجدل المتعصب الذي أصبح فجأة أكثر تداولا حول قضايا بوليود اليوم .
من الهجوم العنيف ضد شاروخان إلى حظر فلمه في بعض المراكز , حيث بذل المتظاهرون كل ما في وسعهم للإنقلاب على الممثل .
و لكن المواجهة بأكملها أثبتت شيئا واحدا فقط , حول المنظمات , قسم من وسائل الإعلام و جزء من الجمهور الهندي .
أنن نميل إلى أن لا نفهم أو نلتفت إلى ما كان يقوله الشخص .
ما نقوم به هو أننا بدلا من ذلك نقفز إلى الإستنتاجات .
حدث نفس الشئ في هذه الحالة أيضا .
بينما كان هناك الكثير من الضجه حول تعليق شاروخان ، الواقع , كان القصد من قوله لهذا الكلام مختلف كلياً .

مؤخرا في مقابلة مع قناة وطنية رائدة , عندما سئل شاروخان عن نفس الشئ , على الفور طلب من المراسل أن يحدد القصد من سؤاله :: في هذه الأيام أريد أن أسأل الجميع على وجه التحديد أن يخبروني ما هي مجالات التعصب التي يريدونني أن أتحدث عنها ؟
أريد سياقا محددا .

و بينما فسر المراسل مقصده , رد شاروخان سريعا :: السؤال الذي طرح علي كان مختلفا تماما عما جرى الإدلاء به .
لقد سهرت طوال الليل أغطي كافة التفاصيل .
لقد سألوني عما ستكون رسالتي لجيل المستقبل .
لذا قلت من أجل جيل المسقبل الذين تبلغ أعمارهم في حدود 25 عاما , الرسالة الوحيدة التي أرغب أن أنقلها لهم هو أنه لا ينبغي عليهم أن يفرقوا بين الناس على أساس المنطقة , الدين , العقيدة , اللون أو الجنس .
هل هذا يعني أن ذلك يحدث بالفعل ؟
أنا لم أقل ذلك قط أو أقصد ذلك .

مجددا , خلال الترويج لفلم Dilwale في كولكتا , برز نفس السؤال , و حاول شاروخان التبرير قائلا :: أنا لا أنكر حقيقة أنني قد قرأت رسائل عبر تطبيق الواتس , على وسائل التواصل الإجتماعية و حتى على أرض الواقع , أنه كانت هناك حركة في جميع أنحاء البلاد حيث ربما يتم إيقاف الفلم أو أنه لن يسمح أن يصدر بالطريقة التي ينبغي بها إصداره .
خلال السنوات الـ 25 الماضية قد تلقيت الحب من جميع أنحاء البلاد , بغض النظر عن المنطقة , الدين , الطائفة , العقيدة أو الجنس .
الطريقة الوحيدة التي تمكنني من إرجاع الحب هو عن طريق القيام ببعض الأعمال الرائعة .
في بعض الأحيان أنجح , و في بعض الأحيان أفشل , ربما من الجانب الإبداعي منه .
لذلك يحزنني عندما أي عمل من أعمالي لا يمكن أن يصل إلى كل الناس .
خاصة عندما أعمل مع أصدقاء مثل كاجول .
أنا أتفهم أنه ربما ذلك نشأ مما صرحت به أو ناقشته , و لكن لأكون صادقا , الكثير من الأشياء التي أقولها يتم تأويلها .
ربما تم تحريفه أو يساء تفسيره في بعض الأحيان .
أنا لست الشخص الذي سيقول بعد أن تلقى الكثير من الحب من الناس في هذا البلد , أنني أعاني من مشكلة معها , من حيث التسامح أو التعصب .
لست كذلك .
مثل ذلك اليوم , كنت قد رصدت شخص ما قد نشر تغريدة لا تخصني و حتى لا يمكنني توضيح الأمور .
أرى الأخبار التي تقول أنني على صلة بشخص معين و الذي هو معادي تماما لنا .
و هذا الأمر ليس صحيحا .
ليس لدي أي طريقة منطقية لشرح ذلك في هذا العصر .
أنا أمثل بلدي في الخارج .
أنا ممتن للجميع و لكن أنا لا يمكنني الإستمرار في توضيح الأمور .

و لكن هناك شئ ما يزعج خان بكل تأكيد , فقد واصل قائلا :: و لكن عندما يتعلق الأمر بالعمل الذي ينطوي على الكثير من الناس , أشعر بالحزن لإضطراري للتوضيح بهذه
الطريقة .
و إذا ما جرح شخص ما مما ذكرته أعلاه , يؤسفني ذلك .
على المرء أن يسمح بإنفتاح الشخص الذي يعمل من أجل توجيه الشكر للناس من أجل الحب الذي قدموه له كمواطن هندي .
لقد عملت بإجتهاد لأجعل الناس تبتسم .

و لكن الخبر السار هو في الواقع أن الإحتجاجات بدأت تهدأ ببطء .
مسكين شاروخ على نياته
محد يثق في عبدة البقر خلوهم يتطمنوا وراحوا ضاربين في الظهر

قال خان :: لقد سمعت الآن أن الإحتجاجات بدأت تقمع .
لذا أتمنى من كل الناس الذين يرغبون بمشاهدة الفلم من تلقاء أنفسهم , يسرني أن تذهبوا و تشاهدوه .
أرجو أن لا تتضَللوا أو تنخدعوا من قبل الناس الذين ربما قد أساؤوا فهم ما قلته .
لست في المرحلة و العمر الذي أحتاج فيه أن أوضح القضايا التي أساندها , فأنا لست بحاجة لأن أبرهن ما أنا عليه , وما الذي أرمز له .
أنا حزين لأن عملي تم تشويهه بهذه الطريقة .

سأل أحد المراسلين , و لكن هل هناك أي ضغوطات لتقدم إعتذارا ؟
جاء الرد سريعا و حادا :: أنا لم أقل شيئا يتوجب علي أن أعتذر بشأنه , لأنني حينها سوف أفقد إحترامي لنفسي .
الشخص الأخير في العالم الذي سوف يشعر في أي وقت مضى بأنه متضرر هو أنا .
هناك الكثير من المناطق التي تضررت بسبب الإحتجاجات .
و لكن بالنسبة لي , فالأرقام لا تهم .
حقيقة أنه لا يمكننا إصدار الفلم هو ما يحزنني .
إنه لأمر موجع للغاية بالنسبة لي لأتفهم لماذا شئ ما قد صنعناه ليمنح السعادة يصبح فجأة ملوثا أو مثيرا للجدل .
ذلك الجزء هو الأكثر حزنا من عدد المسارح التي لم يسمح فيها عرض الفلم .

بعد مشاهدة الفديو بأكلمه , من السهل معرفة ما كان حقا يقصده شاروخان من ذلك
التصريح .
و هناك نقطة مهمة للغاية أحدثتها تلك الإحتجاجات .
هل نحن حقا متسامحين ؟
إذا كان الجواب نعم , إذن لماذا نحن نتعمد إستهداف نجم فلم يحاول أن يقدم رسالة إنسانية و أخوية للشباب من خلال تنظيم الإحتجاجات و المناشدة إلى حظر فلمه .
هل لأنه شاروخان ؟
هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابة .
و لكن هناك شئ واحد إتضح من الطريقة التي تمت بها حظر الفلم في بعض المراكز الرئيسية و طريقة جزء ضئيل من الهنود في تحميل شاروخان المسؤولية من أجل تصريحاته حول التعصب .
هو أن الهنود بحاجة إلى المزيد من الإصغاء و فهم المقصد أو السياق وراء التعليق ألذي يدليه أي شخصية عامة قبل التسرع في إطلاق الأحكام .
أن تصنع رأيا حول أي شئ قد يكون أمرا سهلا , و لكن ما هو أصعب أن تدرك السبب الرئيسي وراء مثل هذه الخطوة .
لأنه بعد كل شئ , التشهير العلني الذي حدث لشاروخان بإسم الوطنية أدى فقط إلى الكشف عن الوطنية الزائفة التي هي موجودة بالفعل في قلوب الكثير من الهنود في جميع أنحاء البلاد .
هل هذا هو ما يدور حوله حب الوطن ؟
أنا متأكد أنه من خلال كتابتي لهذا المقال سوف يعني أن نفس الشريحة من الناس سوف تشكك في وطنيتي .
و لكن يؤسفني أن أبلغكم يا رفاق أنه إذا كان هذا هو ما تسمونه بالوطنية , أنا بالتأكيد لست جزء من هذا الحشد .
لأن تعريفي للوطنية مختلف تماما .
لجميع أولئك الذين يحتجون على الفلم , أسألهم , من الذي جعلكم حاملي لواء الوطنية في البلاد ؟
من الذي أعطاكم القدرة على إتخاذ قرار ما هو وطني أو ليس وطني ؟
لماذا لا يمكن للديموقراطية أن تسمح لأفراد المجتمع بالتعبير عن آراءهم علنا ؟
المعارضة هي السبب في أننا متواجدون اليوم , أحرارا من الحكم البريطاني , كيف يمكن للناس الآن فجأة أن تتحدث بصرامه لأن البعض لا يتفق معهم ؟
بالنسبة لأولئك الذين ساهموا في حملة أين كنت - متسائلين أين كان شاروخان خلال أحداث 11\26 أو غيرها من الأحداث - نقترح عليكم البحث في قوقل , و سترى ما كان يقوله شاروخان عن تلك الأحداث .
حب الوطن لا يعني الإيمان الأعمى في دولتنا , و إنتقاد بعض جوانب الدولة لا يجعلك غير وطني .
إلى جانب من أنت ؟
شاهد الفديو كاملا و قرر بنفسك .

الفديو
1
2



أعزائي كارهي شاروخان , دعونا نتحد ضد القضايا الحقيقية في الهند , لأن بلطجيتكم تعكس جبنكم !

نقلا عن ممثل Dilwale :: مرة أخرى أشكركم جميعا على حضوركم إلى المسارح . في بعض الأحيان محاربة الظلال تتم فحسب من خلال أن تظل صامدا ... بهدوء .


لقد وعد نجم بوليود شاروخان جمهوره و هواة السينما بشكل عام بهدية في عيد رأس سنة 2015 على شكل فلمه Dilwale .
و لكن عندما أفصح بهذا الوعد , لم يخطر ببال الممثل أنه يعيش في البلد مع نسبة من الغيرة , الإحباط , البطالة , القذارة و مجموعة من كارهي النساء الذين يحبون قذف الأحماض في مقابل الحصول على حبهم .
و هذا كله بإسم " الوطنية " .

معظمنا على دراية بالحلقة " المثيرة للجدل " حيث قام شاروخان بالتعليق فيها على التعصب المتزايد في البلاد قائلا :: هناك تعصب , هناك تعصب شديد ... هناك بالفعل , أعتقد ... هناك نمو متزايد للتعصب .

و لا جدوى للتخمين فقد تعرض للهجوم من قبل المواطنين " المسئولين و محبي الوطنية " في بلدنا الذين خلقوا ضجة لتجميد عروض فلم Dilwale .
كانوا يعتقدون أنهم من خلال القيام بذلك , قد يلقنونه درسا لمدى الحياة .
* تصفيق بطئ * و لكن , هل أنتم جادون ؟
مع كل يوم مجاميع شباك التذاكر لفلم Dilwale تكشف و بوضوح منحنى هبوط في الأرباح , و يبدو , أن كارهي شاروخان أو الهنود الوطنيين قد فازوا بالمعركة .
إحدى التعليقات الحاقدة ضد شاروخان تقول " لقد دفع ثمن غروره " .
أجل , الغرور !
في الهند , لا يمكنك أن تكون مغرورا !
مسكين شاروخ , أعتقد أن لا أحد قد أعلمه عن هذا .
و لكن المحزن , المحبط , الحقيقة المرة حول مواطنين هذا البلد هو أنهم يظهرون حبهم الأبدي فقط عندما يرون شخصا مغلوب على أمره أو متضرعا , شخصا يركع عند قدميهم !
و ذلك الشخص يمكن أن تكون ضحية إغتصاب باكية تترك لتموت على الطريق من قبل جناتها أو نجم سينمائي كبير الذي لابد و أن يكون تحت رحمة هؤلاء
" الجشعين الوطنيين ".
الهند ليست دولة كبيرة و لكن لديها القدرة لتكون كذلك .
ما هو الخطأ في هذه المقولة ؟
شيئا ما ؟ أي شئ ؟ نحن جميعا نعلم الجواب - ألا و هو لا شئ خاطئ فيه !
نحن جميعا ندرك هذه الحقيقة في أعماقنا , و لكن ما نظهره في نهاية المطاف هي تصريفة محيرة للعقول في حال أردنا إثبات أنفسنا متفوقين .
كل واحد منا يرغب في أن يشعر بأنه قوي , الرغبة في الحكم على شخص آخر يكون أفضل فقط إذا ما كان ذلك الشخص هو شخصية عامة من الطراز الأول .
نحن نحب أن نحطم رئيس وزرائنا ناريندرا مودي , نود أن نتحدى الممثلين المتحكمين في بوليود , الخانات الثلاث - شاروخان , عامر خان و سلمان خان .
و السبب في ذلك , كلما كبر الإسم , كلما كانت ركلة المتنمرين أفضل في تنفيذ الإفتراءات عليهم .
هل تساءلت لماذا الإحتجاجات ضد فلم سنجاي ليلا بهنسالي Bajirao Mastani و الذي يضم ديبيكا بادوكون , رانفير سينغ و بريانكا تشوبرا لم تدم طويلا ؟
الجواب بسيط للغاية - الفلم لم يكن لديه قوة نجومية الخان لإعطاء النتائج المرجوة للعاطلين عن العمل , الرجال الباحثين عن الإهتمام و النساء اللاتي يسمين أنفسهن بالعلمانيات .
لنأخذ مثالا آخر .
قام لاعبي الكيريكت الهنديان يوفراج سينغ و فيرات كولي بإرسال أطيب الأمنيات للاعبي باكستان في إنطلاقة بطولة الدوري الباكستاني الممتاز T 20 .
نحن لم نسمع أي إحتجاجات أو حجز تذاكر لباكستان من أجل يوفراج و فيرات في ذلك
الحين , لماذا ؟
الأعمال البلطجية ضد شاروخان يمكن أن تقاس بحادث آخر .
تصريح شاروخان عن التعصب جاء بعد يوم من إدلاء مدير البنك المركزي الهندي راغورام راجان بنداء من أجل " التسامح في الهند " قائلا :: التسامح يعني أن لا تكون غير آمن للغاية حول أفكار المرء التي لا يمكن إخضاعها للإعتراض .
لماذا لم يتم رجم أو حرق مبنى بنك الهند الإحتياطي ؟
(نحن لا نقول أنه ينبغي لأحد أن يفعل ذلك)
إسأل نفسك - هل نحن حقا علمانيين ؟
هل نحن حقا غير طائفيين ؟
هل نحن حقا غير عدوانيين ؟
هل نحن حقا لا نؤذي بعضنا البعض ؟
نحن كذلك .
هناك خياران إما أن يكون لديك وجهة نظر أو غض الطرف إزاء القضية , و الذي هو مجددا إختيار و رأي فردي .
و لكن قبل كتابة هذه الراسلة المفتوحة , شعرت بالخوف بشكل رهيب , من أجل وطنيتي التي سوف تكون تحت التمحيص .
قد أكون أدفع الضرائب في الوقت المحدد , لا أقوم برشوة المسؤولين الحكوميين , لا أرمي النفايات و أقدر جهود حكومتي المتواصل في الحد من مشاكل البلاد .
و لكن سيتم تقييم وطنيتي من خلال الممثل الذي أدعمه , عما إذا كنت آكل لحوم البقر أم لا , أو عما إذا كنت أشجع فريق الكيريكت أو غيرها من الألعاب الرياضية !
يا لهذا الزمن الذي نعيش فيه !




عزيزي شاروخان , إليك إعتذار صادر من القلب لأننا خذلناك 


عزيزي شاروخان ,
كان الوقت بالتحديد الساعة 1مساء يوم الأحد , 21 من ديسمبر 2015 , عندما قررت أن أكتب هذه الرسالة و أتقاسمها مع العالم , للإعتذار لك لأننا قد خذلناك .
كما تلاحظ , أنني من معجب فخور بشاروخ و هندي , و لم أساندك خلال الأيام الثلاثة الماضية .
بما لا شك فيه , أنني قد شاهدت فلم Dilwale في سينما PVR - لم أتردد يوما في دفع 1500 روبية من أجل تذكرتين , مع العلم أن السينما ترفع الأسعار في عطلة نهاية الأسبوع - و لكنني ما زلت قد خذلتك .
لقد شاهدت جزءً من أبناء بلدي يحتجون ضد Dilwale دون سبب وجيه , سلوكهم الغريب قد تمكن من إلغاء العروض في 4 ولايات أثناء كتابتي لهذا المقال , و قد تم إلغاء العروض أيضا في بنغالور .
سبب الإحتجاجات كما ذكر هو تصريحاتك حول التعصب في البلاد .
أنا أؤمن بالديموقراطية و أن الناس لديهم الحق في الإحتجاج بقدر ما لديك الحق في الإدلاء ببيان .
و لكن هناك بعض من المشاكل الأساسية في الإعتراضات التي أثيرت ضدك , و التي سأقوم بشرحها في نقاط لأولئك الذين يقرأون هذه الرسالة بعقلية مفتوحة :

* لقد بحثت في قوقل عن تصريحاتك و إكتشفت أنك لم تقل في أي لحظة أي شئ سلبي عن هذا البلد العظيم أو عن أي حزب سياسي أو فرد .
و قد ذكرت عدة مرات أن الهند هي أفضل بلد للعيش فيها و العمل و أنك فخور بكونك مواطن هندي .
* بيانك , الذي قد أزعج بعض الناس , هو محمي من قبل حقك في التعبير بموجب الدستور الهندي و أن لك حرية التعبير عن رأيك بقدري أنا و أي مواطن هندي يدفع الضرائب .
و علاوة على ذلك , كان تصريحك نتيجة لسؤال - في سياق الكلام حينها , و الذي كان تصريحا صحيحا تماما .
و مع ذلك , إسترسلت و اعتذرت لأي شخص قد يسئ فهم تصريحك .
* لم ينبغي عليك حتى التبرير عن تصريحاتك أكثر من ذلك .
هناك عدد كبير في هذا البلد , و أنا منهم , يشعرون بأن هناك قضايا ليست على صواب .
و التعبير عن رأينا هي الوسيلة لإظهار كم نحن حقا مهتمين بما فيه الكفاية لرغبتنا في التغيير .
لذا شكرا لكونك مواطنا حقيقيا .
فالتعبير هو فحسب لا يقل أهمية عن التصويت .
* الذي يؤلمني حقا تشكيك الناس في دوافعك الخاصة , إيمانك و حتى إقتراحهم بالإنتقال إلى باكستان .
فأنت سيدي , مواطن هندي , و قد جعلت هذا البلد مفخرة وطنية و دولية .
لقد كنت سفيرا لبوليود و للهند .
فبينما تستمتع الجماهير من خلال أفلامك , كنت قد وحدت أيضا عددا كبيرا من الهنود في جميع أنحاء العالم .
فلم مثل Swades , قد ألهمني بالعودة إلى الهند و القيام بشئ ما مفيدا لها .
* أنت تستحق العيش في هذا البلد بقدر أي شخص آخر .
أنا آسف لإضطراري للإعلان عن هذه الحقيقة .
لا أحد منا له الحق في النزاع حول حقك بالإقامة في الهند .
لقد قمت بالترفيه عنا لمدة 25 عاما و قد خذلناك في تصريحات تمت إساءة تفسيرها .
* لقد كنت كريما , لطيفا و عملت بلا كلل في إنجاح خلق نظام إيكولوجي حيث يعتمد الناس الآخرين على عملك في كسب قوت يومهم .
الإحتجاج و إلغاء عروض فلمك سوف يؤثر على الأجير اليومي المرتبط بصناعة السينما , مما سيؤدي إلى خسارة في الإيرادات و زيادة الأضرار على المستويات الإقتصادية في
بلادنا .
* لقد حرصت على ظهور أسماء بطلاتك قبل إسمك , و في حين أن الساخرون قد يختلفون مع ذلك , إلا أنها ترسل رسالة قوية لجيل الشباب حول المساواة بين الجنسين .
* حرصت على أن النساء اللاتي يعملن في وقت متأخر معك أو في أفلامك يحصلن على وسائل نقل توصلهن إلى منازلهن بأمان .
* قضيت الكثير من وقت فراغك في التفاعل مع الجماهير أمثالي و دائما ما تكون كريما معهم من خلال إبتسامة , عناق أو إلتقاط صورة معهم .
في بعض الأحيان , تقوم بذلك على حساب صحتك , لمجرد تسليتنا .
* لقد حرصت على أن لا تتباهى بكرمك قط .
و الذي هو على الأرجح , السبب في أن معظمنا لا يستوعب حتى أنك قد تبرعت بمليون روبية لمحافظة تشيناي , و هذا هو مجرد غيض من فيض .
* أنا أؤمن بأن الترفيه فوق أي نوع من السياسية ولا يوجد أي فلم يستحق الحصول على إلغاء العروض .
و أنا أعلم أن الأيام الثلاثة الماضية قد جعلتك مجروحا .
لا أستطيع حتى أن أتخيل بماذا تشعر , حول التشكيك بك و تشويه صورتك بعد 25 عاما من تسلية الملايين من الهنود .
و أن يتم التشيكيك في وطنيتك بكل سهولة هو ببساطة أمر لا يمكن تصوره .
لا أعتقد أنه أمر عادل و أفضل أن أقول ذلك بصوت عال على أن أصبح في موقف المتفرج الصامت .

أخيرا , للناس الذين قرأوا هذا المقال و فهموه حتى الآن , هناك مشاكل في بلدنا و إذا ترغب في الإحتجاج , إذن قم بذلك للأسباب التالية و ليس للأفلام :

* إحتج ضد الفظائع التي ترتكب ضد النساء و الأطفال في بلادنا .
* إحتج ضد الفساد و إهدار مواردنا .
* إحتج ضد عدم المساواة في توزيع الثروات و عدم توفر الرعاية الصحية و التعليم بين الناس الأكثر فقرا .
* إحتج ضد أي شخص يأخذ حقوقك المكفولة بموجب الدستور الهندي .
* و أخيرا , إحتج ضد الأشخاص الذين يفرقون فيما بيننا بسبب خلافات تافهة مثل الدين أو الطائفة .

أنا آسف شاروخ .
أنا أتمنى فحسب من أن نتمكن من فهمك بشكل أفضل و أن نساندك خلال هذه الأيام المظلمة .
آمل أن تصل هذه الرسالة إلى الكثيرين و أن يفهموا أن لا شئ يؤثر على الممثل أكثر من كونه غير قادر على عرض عمله .
أنت تعيش من أجل الثناء و سوف أثني عليك مع كل فلم تصدره , سواء كان جيدا أو سيئا .
مع كل الحب و الإحترام ,
معجبك , جوتام تاكير .

ملاحظة :: على الرغم من أنني لست جزء من هذه الصناعة , و ليس لدي أي علاقة مادية مع شاروخان أو شركة ريد تشيليز إنترتيمنت أو أخطط لذلك في المستقبل القريب .
لم آخذ أي أجر من أجل كتابة هذا المقال .
كان قصدي الوحيد من نشر هذا هو التأكيد على أن إلغاء العروض يضر بالجميع , و خاصة الجماهير .
محتوى الفلم لا يسئء إلى أي شخص ربما بإستثناء عدد قليل من النقاد
فنوايا طاقم العمل ليس الإساءة إلى أي احد و هم هنود بقدري أنا و أنتم .
خيار مشاهدة الفلم , عدم مشاهدته , الإشادة به أو نقده , تقع على عاتقنا نحن , الجمهور .
لذا دعونا لا نسلب حقهم , عن طريق إلغاء عروض الأفلام .